معلومات خاصة لـ«الثورة »: التفاوض حول 300 أسير بينهم ناصر منصور والسعوديون يشاركون بالأصالة عن أنفسهم

وفد لجنة الأسرى يصل العاصمة الأردنية لبدء جولة مفاوضات تعثرت منذ نوفمبر الماضي

 

الثورة / خاص

وصل يوم أمس وفد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى العاصمة الأردنية عمان لبدء
مفاوضات من المقرر انعقادها هذا الشهر برعاية الأمم المتحدة لمناقشة ملف الأسرى ، وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى في تغريدة له على منصة «تويتر» وصلنا إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة ونأمل أن يُكتب لها النجاح”.
يذكر أنه في منتصف أكتوبر الماضي نُفذت عملية تبادل دفعة أولى من المرحلة الأولى لاتفاق الأسرى الموقع في السويد ، وشملت عملية التبادل التي جرت برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نحو 1056 أسيرا من الطرفين، إضافة إلى أسرى سعوديين وسودانيين.
وسبق أن تم التوافق على هذه الجولة من المفاوضات في سويسرا ، وقد حدد الاتفاق الذي تم في جنيف السويسرية البدء بهذه الجولة من المفاوضات عقب تنفيذ المرحلة الأولى والتي تمت فعلا في منتصف أكتوبر ، وكان من المقرر أن تبدأ هذه الجولة منتصف نوفمبر لكنها تعثرت بسبب تعنت ورفض الطرف الآخر الحضور إلى مكان المفاوضات حينها في العاصمة الأردنية عمان.
وتتعلق جولة المفاوضات الحالية بتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمان 3 والذي يشمل الإفراج عن 300 أسير من الطرفين، منهم 200 أسير من أبطالنا في سجون العدوان ومرتزقته ، مقابل 100 أسير من الطرف الآخر إضافة إلى شقيق الفار هادي ، ناصر منصور هادي ، وحسب معلومات لـ”الثورة” فإن من المتوقع توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر من الأسرى يتم التوافق على إطلاقهم.
وحسب معلومات حصلت عليها “الثورة” فإنه كان من المقرر أن تبدأ جولة التفاوض اليوم الأحد لكن ممثلي الأطراف الأخرى على اختلاف مشاركاتهم لم يصلوا حتى ليلة أمس إلى العاصمة الأردنية ، مرجحة بأن تبدا المفاوضات غدا الأثنين ، ولفتت إلى أن السعوديين سيحضرون بممثلين عنهم إلى جانب ممثلي المرتزقة ، ولم تستبعد المصادر أن سبب ذلك هو وجود خلافات عاصفة ناتجة عن أزمة الثقة بين العدوان ومرتزقته ، إذ أن السعوديين يريدون التفاوض حول الأسرى السعوديين مباشرة وليس عبر ممثلهم ، استمرار الخلافات بين أطرف المرتزقة والعدوان كان وما يزال عائقا أمام الدفع بعملية التفاوض في ملف الأسرى نحو آفاق أوسع.
وحسب مصدر مطلع أكد لـ”الثورة” أن جولة التفاوض المزمع عقدها من يوم غد الاثنين، كان من المقرر عقدها منتصف نوفمبر الماضي لكنها تعثرت بسبب تعنت الطرف الآخر ورفض ممثله الحضور إلى العاصمة الأردنية ما أدى إلى تأجيلها ، وأشارت المصادر إلى أن التعنت والرفض من قبل الطرف الآخر لم تكن له أسباب واضحة.
ولفتت إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات اليوم الأحد لكنها تأجلت إلى غد الأثنين بسبب تأخر وصول الطرف الأخر، ورغم وصول الطرف الوطني ممثلا باللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى العاصمة عمان إلا أن ممثلي الطرف الآخر حسب مصادر لـ”الثورة” لم يصلوا حتى ليلة أمس، بسبب تأخرهم في الرياض بعد استدعائهم من قبل السعوديين قبيل وصولهم الى جولة المفاوضات ، ومن المقرر وصولهم اليوم الأحد ومعهم سعوديين سيشاركون كممثلين بالأصالة عن انفسهم.

قد يعجبك ايضا