أبناء الحيمة: أبطال الجيش واللجان حررونا من عبث وظلم عصابات التطرف التابعة للعدوان
محافظ تعز: عزلة الحيمة كانت وكر للتطرف وعصابات القتل.. والحملة الأمنية نجحت في استئصال المجرمين
تقع عزلة الحيمتين بمديرية التعزية شمال محافظة تعز وفور وصول صحيفة الثورة إليها استمعت إلى أهازيج الفرح والانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في مواقع الشرف والبطولة وهي تطهير المنطقة من الجماعات المتطرفة والتكفيرية والمطلوبين في قضايا قتل وحرابة من سنوات وقد قمنا بجولة في منطقة الحيمة في محافظة تعز التي كان يتمركز بها تنظيم القاعدة وداعش وعصابات ومتقطعون وفارون من العدالة والسجون منذ فترة طويلة ولكن بفضل الله تمكن المجاهدون من أبطال الجيش واللجان الشعبية من تطهير وتصفية هذه المنطقة من هذه العصابات والتجمعات الخارجة عن القانون.. وأثناء تجوالنا في منطقة الحيمة مررنا بوادي الحاجب وهو أخطر منطقة يتواجد فيها المجرمون وبعده وصلنا إلى أكمة المدافن بها مقبرة هناك كما وجدنا أن هناك قبوراً هدّمت من قبل هذه العصابات الإجرامية وقد استطلعت الثورة أراء المواطنين وكانت هذه المحصلة:
استطلاع/ عمادالدين الشوافي
الأخ / محافظ محافظة تعز الأستاذ سليم مغلس قال: بالنسبة للحيمة معروفة أنها كانت الوكر للعصابات والقتلة والمجرمين وكانوا يلجأون إليها من فترات طويلة وكانت الدولة لا تستطيع الوصول إلى هذه المنطقة لأنها كانت ملجأ للقتلة والمجرمين وفي الفترة الأخيرة لجأ إليها عناصر تنظيمي القاعدة وداعش واستمروا باستقطاب الشباب والقتلة والمجرمين والفارين من العدالة ومن لديهم ثأرات وكانوا يهددون الاستقرار والأمن بالمحافظة مما جعلنا وأمن المحافظة والجيش واللجان الشعبية والأمن والمخابرات نقوم بهذه الحملة الأمنية لاستئصال هذه العناصر الإجرامية.
مناشدات وبلاغات
أما الأخ العميد /مدير أمن المحافظة علي حسين دبيش فقد تحدث قائلا: بداية نحمد الله على النصر الذي منّ الله به علينا لدحر هذه العصابات الإجرامية وقد وصلت الينا بلاغات وكذلك مناشدات من أبناء الحيمة عن وجود عصابات إجرامية من قطاع طرق واستغلال لممتلكات الناس من تنظيمات إرهابية وقمنا بالاستطلاع والرصد في المنطقة ثم شكلنا حملة أمنية مكونة من الأمن والمخابرات والمنطقة الرابعة ونزلت الحملة وتم دحر وتصفية هذه العصابات والقضاء عليها والآن بحمد الله تم تصفية هذه المنطقة وهي أمنة مستقرة.
لا ننعم بالأمن
فيما يقول الأخ / جمال عبدالرحمن من أبناء منطقة الحيمة: عانينا كثيراً من تلك الجماعات المتطرفة وعانت المنطقة النهب والسلب والقهر كنا لا ننعم بحياة آمنة مستقرة فقد كانت هذه العصابة تبطش وتعبث بممتلكات المواطنين ولا ترحم فقيراً أو يتيما، فقد كانت تأخذ قوتهم وتختطف وتقتل ولا أحد يقدر عليهم وعلى مخالفتهم حتى جاءت حملة أمنية تتبع حكومة الإنقاذ وخلصتنا من هذه العصابة التي لا تخاف الله.
عصابة تكفيرية
أما المواطن علي ناجي قاسم صالح فقد قال: يصعب علينا الحديث عن فترة وجود هذه العصابة التكفيرية وما عانى المواطن منها ونحن غير مصدقين أننا نعيش الوضع الحالي بدون وجود تلك العصابة والوضع تغير بعد الخلاص من هذه العصابة والحياة مستقرة وآمنة والمواطنون في سعادة بالغة بعد اجتثاث تلك العصابة وأصبح الناس ينعمون بالهدوء والأمن حالياً.
عناصر إجرامية
الأخ / أبوهاشم الدولة أحد القيادات الأمنية تحدث بالقول: قمنا بتصفية ستة من العناصر الإجرامية الإرهابية والتي رفضت تسليم نفسها والتي تنتمي إلى تنظيم القاعدة وداعش ،والوضع تحت السيطرة والحياة مستقرة وآمنة بمنطقة الحيمة وهناك عناصر كانت تتمركز في هذه المنطقة فمنهم من هرب وجاري البحث عنه، فالستة المذكورون أعلاه هم قادة لعناصر التنظيم الفارين، ونطمئن المواطنين أن الوضع آمن ومستقر وسيتم غداً فتح المدارس والأسواق وسيتم تطبيع الوضع ليعود كما كان طبيعياً وأفضل من ذلك والحمد لله أصبحت الحيمة آمنة ومستقرة بعدما كانت مشتعلة بالقتل والقتال والنهب والبطش من قِبَل عناصر داعش والقاعدة ومرتزقتهم.
بطولة ضد التطرف
كما تحدث الشيخ / محمد المدعي: إن ما يقوم به الجيش واللجان الشعبية من أعمال بطولية في مواجهة الجماعات المتطرفة في منطقة الحيمة أمر يبعث على الفخر والاعتزاز ، وهو جزء لا يتجزأ من ملحمة الدفاع عن الوطن ضد العدوان الغاشم ومرتزقته الذين يعيثون فساداً في الحيمة والوطن بشكل عام منذ عدة سنوات وحتى الآن بمساندة وتمويل تحالف العدوان ومن يقف خلفه من دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني وأمريكا وأذيالهم.
وأضاف قائلا :إن هذه الجماعة المتطرفة سعت ولا زالت تسعى لتخريب المنطقة وقتل أبنائها وإحراق الحرث والنسل بكل غطرسة وتجبر ، ناهيكم عن إصرارها على بث الأفكار التدميرية المتطرفة التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي ليس في الحيمة وتعز فحسب بل وفي كل أرجاء الوطن ، وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه مهما كلف الأمر..
تضليل الرأي العام
فيما استنكر الشيخ محمد الكدهي تلك المحاولات المستميتة التي تقوم بها الأبواق الإعلامية المأجورة التابعة لتحالف العدوان ومرتزقته والتي قال أنها تحاول تضليل الرأي العام المحلي والخارجي وإظهار هذه الجماعات الإرهابية بأنها جماعات مسالمة في الوقت الذي يعلم أبناء الحيمة وتعز أنها جماعات ضالة ومُضلة خارجة عن النظام والقانون وعن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتسامح ونبذ العنف والتطرف ، بعكس ما تقوم به هذه الجماعات المتطرفة التي تمارس قتل الأبرياء والأطفال والنساء وغيرها من أعمال الحرابة والتقطع ونهب المواطنين تحت تهديد السلاح ، للحد الذي أصبحت هذه الجماعات تشكل فيه خطراً حقيقياً متنامياً على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في عموم الوطن دون استثناء ..
تدمير القبور
كما التقينا بأحد المواطنين في سوق جعبة وهو الأخ/ مصطفى هاشم محي الدين والذي قال : إن الحياة كانت غير أمنة وغير مستقرة قبل نزول الحملة الأمنية إلى هذه المنطقة وان هذه العناصر قامت بتدمير قبور الأولياء وقام والدي بإعادة بناء القبور التي هدمت وكنا في حياة تعيسة كنا لا نستطيع الخروج من منازلنا من بعد العصر وكنا لا نستطيع ان نعيش حياتنا كما يعيشها الأخرون وكنا لا نعلم أنهم يتبعون تنظيمات متطرفة فقد كانوا يخرجون إلينا ولا نعلم من أين هم ولمن ينتمون حتى نزول الحملة الأمنية نحمد الله ونشكر أنصار الله لتخليصنا من هذه العصابة الإجرامية وتأمين المنطقة من شر إجرامهم .