طالب : أعداء 30 نوفمبر بالأمس هم أعداء الوطن اليوم

الاستقلال تأتي هذا العام و قد حقق شعبنا اليمني الكثير من الإنجازات على مختلف الأصعدة كما إنها تأتي مع استضافة اليمن لبطولة خليجي 20 في محافظات عدن و أبين و بمقدرة قيادية و إدارية و تنظيمية و بمؤازرة جماهيرية ليس لها مثيل .

وأضاف طالب إن الاستقلال الوطني من نير الاستعمار البريطاني البغيض الذي جثم على صدر الشعب 129 عام لم يأت صدفة بل كان حصيلة ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين و بفضل الله ثم فضل النضالات و تضحيات الشهداء و المناضلين في شمال الوطن و جنوبه الذين التحموا في صفوف موحدة و خاضوا ملحمة ثورية و نضالية خالدة و لا شك بأن أبناء الضالع و ردفان كانوا في مقدمة الصفوف للدفاع عن الثورة اليمنية و كان لهم نصيب كبير في تحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر 67م إلى جانب إخوانهم المناضلين من مختلف محافظات الوطن .

جاء ذلك في لقاء احتفائي بمناسبة الذكرى الثالثة و الأربعين لعيد الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر انعقد في قاعة الفقيد صالح الجنيد بديوان محافظة الضالع اليوم الأربعاء 1/12/2010م و بحضور الأمين العام و أعضاء الهيئة الإدارية و وكلاء المحافظة و الوكلاء المساعدون و عضو مجلس الشورى محمد إسماعيل مقبل و أعضاء المجالس المحلية بالمديريات و مدراء عموم المديريات و مدراء عموم المكاتب التنفيذية و الشخصيات الاجتماعية و المشائخ و ممثلي منظمات المجتمع المدني و جمع غفير من المواطنين من مختلف مديريات المحافظة .

و أكد المحافظ إن أهمية الاستقلال و التحرر من الاستبداد تجسد من خلال تحقيق حلم الثورة و الشعب اليمني كافة باعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م معددا المنجزات التنموية و الخدمية في ربوع الوطن عامة و الضالع خاصة .

وأشار طالب الى النجاحات الإعلامية و الأمنية و التنظيمية و السياسيةو الرياضية التي تحققت من خلال إقامة بطولة خليجي 20 و ارتياح الأشقاء الخليجيين لهذا الحدث الذي أكد صدق و نوايا قيادتنا السياسية في دعم و مساندة الفعاليات الرياضية و الثقافية و الاهتمام بالبنية التحتية لأبناء عدن و أبين و المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص و اليمن بشكل عام.

و أشار المحافظ في حديثه أمام الحاضرين إلى فشل أولئك الواهمين أعداء 30 نوفمبر بالأمس و أعداء الوطن اليوم من أصحاب المشاريع الصغيرة و دعاة الانفصال مؤكدا أن أحلامهم المريضة لن يكتب لها النجاح وهم فقط يخدعون البسطاء من الناس و الشباب المغرر بهم في المحافظات الجنوبية و بالذات الضالع و ردفان ولا برنامج لهم سوى الفوضى و الخراب و القتل و التدمير فهاهم اليوم قد عرفوا ثمن تصرفاتهم الغوغائية من خلال الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في عدن و أبين و ثبت لهؤلاء أن الدولة موجودة بقيادتها و جيشها وأمنها حماه للأمن و الاستقرار و للوطن و للمواطن و للمقارنة بينما قدمته الدولة لأبناء المحافظة و ما قدمه أصحاب العقول المريضة فإن المشاريع التنموية التي أنجزت في الضالع و التي يجري تنفيذها أيضا في مجال الطرقات و المدارس و الصحة و المياه و الكهرباء و في مختلف المجالات شاهد عيان و تتحدث عن نفسها بينما لم يقدم أولئك الأشخاص سوى الوهم و الخيال و الفوضى و التخريب.

و بشأن الأشخاص المحتجزين على ذمة الدعوات المناطقية و إثارة الفوضى و القلاقل و محاولة التشويش على أمن و استقرار المواطن و تعكير صفو السكينة العامة في عدن خلال احتفالات 30 نوفمبر و بالذات من أبناء الضالع و هم عناصر محدودة أشار المحافظ إن من دفعوا هؤلاء و غرروا بهم و دعوهم لارتكاب الحماقات يتحملون مسؤوليتهم عن ما حدث و يحدث لهم من الإجراءات العقابية القانونية فلا يمكن للشخص أن يدعي النضال السلمي و في نفس الوقت يثير الفوضى و يخرج عن القانون و يتجاوز الديمقراطية ولا يتوافق الحوار أيضا مع حمل السلاح و العنف .

و في ختام حديثه دعا المحافظ أبناء المحافظة إلى الاهتمام و التعاون مع السلطة المحلية و الأجهزة التنفيذية بهدف تنفيذ الخطة التنموية و الخدمية التي تخدم أبناء المحافظة و تحقق مصالحهم مؤكدا أن الدولة و قيادة المحافظة مستمرة في تنفيذ برامج التنمية و حفظ الأمن و الاستقرار و لن تتساهل مع الخارجين عن القانون و قطاع الطرق و دعاة الفوضى و حاملي شعارات العنف و ثقافة الحقد و الكراهية .

قد يعجبك ايضا