مهدي العطاني: من الشهداء نستمد عزتنا وكرامتنا ، والشهداء لهم فضل كبير على أبناء الأمة
وحيد الكبسي: الشهداء قدموا الدماء الزكية دفاعاً عن ثوابت الإنسان اليمني وحقه المشروع في الحرية والانعتاق من الوصاية
محمد الدولة: شهداء اليمن قدموا التضحيات من أجل استقرار اليمن وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار العالمي
سامي أبوسرعة: بتمسكه بهويته الإيمانية أصبح الإنسان اليمني محط إعجاب واحترام العالم
تتجدد الذكرى السنوية للشهيد ومعها يتجدَّد الوفاء على السير على نهج عظماء الوطن الذين جادوا بأغلى ما يملكون دفاعاً عن سيادة الأرض وكرامة الإنسان.
في الذكرى السنوية للشهيد التقت “الثورة” عدداً من الشخصيات الذين تحدثوا عن هذه المناسبة الجليلة وأهمية مواصلة النهج الجهادي وهنا المحصلة نتابع:الثورة /
عطاء الشهادة اللامحدود
العلامة مهدي العطاني- عضو رابطة علماء اليمن، قال: من الشهداء نستمد عزتنا وكرامتنا ، والشهداء لهم فضل كبير على أبناء الأمة.
وأضاف: علينا ان نحذو حذو هؤلاء الشهداء الكرام في بذلهم وعطائهم وكرمهم اللامحدود وألا نتوانى أو نتقاعس أو نتخاذل لأن نتيجة كل ذلك هو الخسران والذل والهوان.
وتابع العلامة مهدي العطاني حديثه قائلاً: إن دماء الشهداء نار وقادة تلتهم الأعداء ومن دمائهم نستمد عزتنا وكرامتنا ولذلك فإن أسر الشهداء لهم فضل كبير على أبناء الأمة لأنهم قدموا فلذات أكبادهم وأحب الناس إليهم ولم يبخلوا ولم يتوانوا أو يجحموا كما أجحم غيرهم، فعليهم سلام الله ولزام علينا أن نحذو حذو هؤلاء الشهداء الكرام في بذلهم وعطائهم وكرمهم اللامحدود وألا نتوانى أو نتقاعس أو نتخاذل لأن نتيجة كل ذلك الخسران والذل والهوان ولا نامت أعين الجبناء.
تأهيل أسر الشهداء
من جانبه أشار الأخ محمد الدولة إلى أن الشهداء هم خيرة أبناء اليمن وهم محط فخر واعتزاز كل أبناء الشعب، والواجب الديني يحتم على الجميع الاهتمام بأسرهم وأبنائهم وتأهيلهم على كافة المستويات بما يحقق لهم الحياة الكريمة التي تليق بعظمة عطاء الشهداء الأبرار.
وحث الأخ محمد الدولة على مضاعفة الاهتمام المجتمعي بشريحة أسر الشهداء من خلال استشعار المسؤولية الإيمانية تجاه تضحيات شهداء اليمن الذين قدموا الدماء الغالية الزكية من أجل رفعة اليمن واستقراره وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار العالمي.
التمكين الاقتصادي
الأخ وحيد أحمد الكبسي -الوكيل المساعد للشؤون الفنية بمصلحة الضرائب أشار إلى أن شهداء اليمن هم مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب وقال: إن مناسبة أسبوع الشهيد هي مناسبة عظيمة وجليلة للتوعية بأهمية ثقافة الشهادة والاستشهاد كون هذه الثقافة هي العامل الذي يزلزل أركان العدو الأمريكي الإسرائيلي ومن ينفذون أجندة الاستكبار العالمي من أعراب الصحراء وخونة الأوطان.
ودعا وحيد أحمد الكبسي إلى استشعار المسؤولية الإيمانية تجاه أسر الشهداء والعمل على توفير المشاريع التي تسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء.. وتابع قائلاً: شهداء اليمن الأبرار هم أكرمنا جميعاً وهم مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب، وذكرى أسبوع الشهيد هي مناسبة عظيمة وجليلة باعتبارها محطة للتوعية بأهمية الدفاع عن مقدسات الأمة اليمنية وترسيخ ثقافة الدفاع عن الوطن ، كون ثقافة الشهادة والاستشهاد هي العامل الحاسم الذي يزلزل أركان العدو الأمريكي الإسرائيلي ومن ينفذون أجندة الاستكبار العالمي من أعراب الصحراء وخونة الأوطان.
في ذكرى أسبوع الشهيد نحث على استشعار المسؤولية الإيمانية تجاه أسر الشهداء وأهمية توفير المشاريع التي تسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء ،وألا نغفل كذلك ضرورة التكافل الاجتماعي والعناية بهذه الشريحة التي قدمت فلذات أكبادها من أجل الحفاظ على هويتنا الإيمانية ومن أجل الحفاظ على وطن الحكمة والإيمان وقدمت الدماء الزكية دفاعاً عن ثوابت الإنسان اليمني وحقه المشروع في الحرية والانعتاق من الارتهان والوصاية.
مواجهة الطغاة والمفسدين
من جانبه أكد الناشط الثقافي الأخ عبدالملك محمد المروني أن المجتمع الذي يغرس ثقافة الشهادة والاستشهاد يستطيع أن يقف في وجه الطغاة والمفسدين، وأضاف قائلاً: من أهم القيم التي أرساها الشهداء هي روح المسؤولية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد وتحمل المسؤولية التي كلفنا الله إياها في إقامة دين الله ، وترك اللامبالاة والتهاون وعدم الاهتمام بأمر الأمة وقد أمرنا الله بالجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قوله تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ ” وقوله تعالى ” كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ “، أهمية روحية الجهاد والاستشهاد وأنها الثقافة التي من خلالها ننتصر على أعدائنا ونواجه بها أسلحة الترغيب والترهيب التي أرغب وأرعب الأعداء بأموالهم الكثيرين وأخافوا الكثيرين، لكن الشهيد لم يستسلم ولم يخف وكان النصر حليفه والانتصار الشخصي من خلال بذل النفس في سبيل الله ، فالشهيد انتصر لأنه حقق ما يصبو إليه ألا وهو التضحية في سبيل الله وأهميتها ، وكيف يقدم الإنسان نفسه لله وفي سبيله ولا يمكن أن نعزز ثقافة الدفاع عن الهوية الإيمانية إلاّ عندما نعزز فينا ثقافة الجهاد والاستشهاد وإذا عززنا هذه الثقافة سنقف في مواجهة كل الطغاة والمفسدين.
زيف أمريكا
بدوره أشار الناشط الثقافي خالد علي الحنبصي إلى أن الشهادة في سبيل الله نتيجتها العزة والكرامة، وقال: الشهداء فضحوا زيف أمريكا بأنها راعية الحقوق وراعية السلام وأنها ترعى حقوق الشعوب.
وأضاف: إن العدوان والحصار على بلادنا تقف وراءه المخابرات الأمريكية لكن بفضل دماء الشهداء الزكية الطاهرة سقطت كل رهاناتهم.
وتابع الأخ خالد علي الحنبصي حديثه قائلاً: أرسى الشهداء ثقافة الدفاع عن الدين والعرض والوطن في مواجهة طغيان المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم ،فالشهادة في سبيل الله تمثل أرقى مستوى من التضحية من أجل نصرة المستضعفين والمظلومين والمقهورين والشهادة في سبيل الله نتيجتها العزة والكرامة ودفع المعتدين ودفع الظالمين قتلة الأطفال والنساء ومدعي الإنسانية وحقوق الطفل، فالشهداء فضحوا زيف أمريكا أنها راعية الحقوق وراعية السلام وأنها ترعى حقوق الشعوب، فقد قام الشهداء بفضح ذلك كله وعروا وجه أمريكا الحقيقي بأنها قاتلة الشعوب وناهبة الخيرات، فعندما تقدم مساعدات باسم الأمم المتحدة إنما ذلك لذر الرماد على العيون ومن أجل صيد الشعوب وثروات الشعوب وبترول الشعوب وليس العراق منا ببعيد وكذلك أفغانستان وفلسطين بالإضافة إلى ما يحصل لدينا في اليمن من تدمير بالطائرات الأمريكية والحصار البري والجوي والبحري، كله وراؤه المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ، لكن سقطت كل رهاناتهم بفضل دماء الشهداء الزكية الطاهرة التي دحرت الأعداء ودمرت كل قوتهم وذلت كبرياءهم ،ونكست رؤوسهم كله بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل تلك الدماء العظيمة لشهدائنا من الجيش واللجان الشعبية التي مازال أبناء شعبنا يقدمون قوافل من الشهداء يومياً، كله في سبيل الله سبحانه وتعالى ونيل حريتنا واستقلال شعبنا.. الخلود للشهداء العظماء والشفاء للجرحى والنصر لشعب اليمن والله الموفق.
الدفاع عن الأرض والقيم
الأخ سامي أبوسرعة أشار إلى أن شعب الحكمة والإيمان رفض كل أشكال الهيمنة على قراره الوطني السيادي وقدم في سبيل نصرة الدين والوطن قوافل من الشهداء الأخيار.
وأكد ان الإنسان اليمني بفضل تمسكه بهويته الإيمانية أصبح محط إعجاب واحترام العالم.
وتابع الأخ سامي أبوسرعة حديثه بقوله: باعتماده وتوكله على الله سبحانه وتعالى يخوض شعبنا اليمني المؤمن الصامد أشرس معركة في التاريخ المعاصر، حيث احتشد الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل من أجل إخضاع أبناء اليمن وإرغامهم على السير باتجاه الخضوع الكامل لإرادة أعداء الأمة، أعداء العروبة والإسلام، لكن شعب الحكمة والإيمان رفض كل أشكال الهيمنة على قراره الوطني السيادي وقدم في سبيل نصرة الدين والوطني قوافل من الشهداء الأخيار وبفضل هذه التضحيات أصبحت لليمن مكانة مرموقة بين دول العالم، وأصبح الإنسان اليمني بفضل تمسكه بهويته الإيمانية محط إعجاب واحترام العالم.
الدفاع عن الأرض والقيم الإيمانية هو العامل الحاسم الذي يستمد منه أبناء شعبنا استمرارية الجهاد في سبيل الله ومن أجل بناء اليمن وحماية السيادة الوطنية من خطر التدخل الخارجي.
وليس غريباً القول إن شهداء اليمن الأبرار هم شهداء الإنسانية جمعاء كونهم قدموا أعظم التضحيات من أجل حرية الإنسان وتقدمه وازدهاره.