الثورة نت/
حذر رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، من سياسة التجويع التي يمارسها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
جاء ذلك في الرسائل التي وجهها العيدروس اليوم، لكل من رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي عبدالحكيم بن شماش ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى في الرابطة، وأمين عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيسة الإتحاد البرلماني الدولي جابريلا بارون، ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، ورئيس البرلمان الإفريقي روجيه دوندانج.
وتضمنت الرسائل، الإحاطة بالإجراءات التعسفية المستمرة التي تقوم بها قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات على اليمن، والمتمثلة في الإجراءات التعسفية والإجرام المتصاعد الذي تجاوز كل حدود، من خلال إستمرار أعمال القرصنة على السفن المحملة بالوقود ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، على الرغم من حصولها على التصاريح الأممية وخضعت لإجراءات التفتيش في جيبوتي، والتي وصل عددها حتى اليوم 10 سفن.
وأكد العيدروس، أن تلك الإجراءات التعسفية تعكس إصرار قوى التحالف على إحكام الحصار وزيادة معاناة الشعب اليمني، وكما أنها تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها تحالف العدوان منذ سنوات في إطار حربه الإقتصادية على اليمن.
ولفت رئيس مجلس الشورى، إلى أن أعمال القرصنة وإحتجاز السفن والحصار، يترافق مع حملة تضليل للرأي العام العالمي ومحاولة إيهامه بإستمرار دخول الوقود للمدنيين عبر ميناء الحديدة وهو ما لم يحدث إطلاقاً.. مؤكدا أن ذلك يشكل سابقة في التاريخ الإنساني المعاصر.
وحذر من سياسة التجويع التي يمارسها تحالف العدوان والكارثة الإنسانية المحدقة بالشعب اليمني، جراء نقص الوقود وتهديد كافة القطاعات بإنهيار قدراتها التشغيلية بما في ذلك القطاعات الحيوية والخدمية من مستشفيات وكهرباء ومياه ونقل وغيرها، في ظل إنتشار الأمراض والأوبئة.. محملا الأمم المتحدة مسئولية الصمت تجاه هذه الجريمة.
وجدد العيدروس، في الرسائل مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بدورهم الإنساني بإتجاه إنهاء الحصار الإقتصادي، بما في ذلك منع احتجاز سفن النفط والغاز، وإنهاء العراقيل أمام إستيراد المشتقات النفطية وإطلاق سفن الوقود والغاز المحتجزة، والسماح لها وبصورة عاجلة بتفريغ حمولتها في موانئ الحديدة، وتحييد الإقتصاد الوطني بكافة مجالاته.