د. حمود ناجي بابكر
فوضى عارمة وواقع مؤلم تعيشه المحافظات الجنوبية في ظل انعدام الأمن والاستقرار وهي سياسة ممنهجة لتحالف العدوان حيث يتم إغراق مدن الجنوب في صراعات دامية ليتفرغ تحالف العدوان لاستنزاف الثروات ونهب أرخبيل سقطرى.
وقد عرضت مواقع أجنبية على الأنترنت بيع أحياء نادرة من جزيرة سقطرى اليمنية في مؤشر خطير على ما تقوم به الإمارات من تخريب جائر للبيئة الفريدة التي تتمتع بها الجزيرة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.
وعرض موقع (BIacKpooI) نوعاً نادراً من العناكب السقطرية يدعى (البابون السقطري الأزرق) الذي ينتمي إلى أنواع من العناكب الطائرة المرغوبة لهواة جمع الأحياء النادرة والحيوانات الأليفة محدداً الواحد منهم بمبلغ 350 جنبية إسترليني.
كما عرضت مواقع بريطانية أخرى بيع حيوانات أخرى نادرة من جزيرة سقطرى على رأسها الـ مونوسينتروبوس بالفوري أو البابون السقطري الأزرق.
وكان الباحث ديفيد ستانتون قد أوضح في بحث له عن الاتجار الانتهازي بالحياة الفطرية في اليمن.
إن البابون الأزرق السقطري وحرباء سقطرر المقلنسة ضمن أكثر الأحياء مبيعاً بعد تهريبها إلى أوروبا والولايات المتحدة كما تحدثت تقارير عن عمليات نقل أشجار نادرة من الجزيرة، وتنظم الإمارات رحلات بشكل منتظم إلى الجزيرة، كما تقوم بتفويج سياح إلى الجزيرة.
* أمين عام الكلية الألمانية