ظلال الهزائم تلاحق العدوان ومرتزقته في مارب.. وهروب للمدفعية والدبابات باتجاه السعودية
أبطالنا عازمون على تحرير مارب من دنس العدوان والمرتزقة ومليشيات الإخوان والإرهاب
بالأسماء.. مصرع ثمانية ضباط سعوديين في ضربة تداوين الباليستية
الثورة /خاص
ما تزال قوى العدوان والمرتزقة في مارب تتلقى الصفعات والهزائم، بالتوازي مع التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة في مديرية رغوان باتجاه مدينة مارب ، حيث تمكنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية من تدمير غرفة عمليات تحالف العدوان في معسكر تداوين بضربة صاروخية بصاروخ من نوع بدر1 الباليستي ، ولقي 8 سعوديين مقتلهم وأصيب 7 آخرون بجروح، وهؤلاء هم ضباط وجنود سعوديون يديرون غرفة العمليات الخاصة بتحالف العدوان.
وكشفت مصادر ميدانية، لـ«لثورة»، عن مصرع ضباط سعوديين رفيعي المستوى ، وعدد آخر من القيادات العسكرية الميدانية التي يعتمد عليها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في قتل اليمنيين واستقبال الإحداثيات ورصدها وارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني، في الضربة الباليستية بصاروخ بدر ، وأعلنت وسائل إعلام سعودية عن مقتل أحد ضباطها برتبة مقدم في ميدان المعركة دون تحديد مكان مقتله، المصادر العسكرية في محافظة مارب أكدت سقوط القتلى السعوديين جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف غرفة العمليات المشتركة بمعسكر تداوين.
وحصلت “الثورة” على أسماء ثمانية سعوديين يحملون رتبا مختلفة لقيوا مصارعهم في ضربة بدر على معسكر تداوين ، فيما لم تتمكن من التعرف على أسماء المصابين، لكن المصادر أكدت أن إصاباتهم خطيرة ، ومن الضباط السعوديين الذين قتلوا في الضربة وتم الكشف عن هويتهم، هم :
– العقيد طيار/ سعيد حمدان الأسمري
– العقيد/ عبدالله عايض البقمي
– الرائد/ محمد سعد المبارك
– النقيب/ عبدالله صالح الغامدي
ـ النقيب/فهد بطاح الشمري
– الرقيب/خالد عزيز العتيبي
– مشاري مساعد اللحياني
وتوضح المصادر أن الأسمري هو مسؤول غرفة العمليات ، وهو المسؤول الأول في ارتكاب العديد من المجازر في محافظة مارب ، والمذكور يعمل مسؤولا للعمليات الجوية ، مشيرة إلى أنه من أهم القيادات التي يعتمد عليها تحالف العدوان السعودي في حربه العدوانية على مارب واليمن بشكل عام.
وشارك “الأسمري” في جبهات عسكرية عدة ، وكُلِّفَ بالمشاركة في قيادة جبهة مارب التي يواجه فيها العدوان السعودي ومرتزقته انهيارات متسارعة أمام تقدم القوات المسلحة اليمنية باتجاه المدينة ، إضافة إلى إدارته لعمليات جوية نفذتها الطائرات السعودية وتسببت في مجازر عديدة.
انهيارات وهروب للمدفعية والدبابات
ويواجه مرتزقة العدوان وجنوده في جبهات مارب، انهيارات وهزائم متتالية ، وسط خلافات ناشبة بين قيادات المرتزقة ، وفساد ونهب وانعدام الثقة ، وإثر تقدم الجيش واللجان الشعبية إلى معسكر ماس وانهزام مرتزقة العدوان في المعسكر الذي يحتضن قيادة المنطقة السابعة ، تصاعدت الاتهامات المتبادلة بين الإصلاح والسعودية والجناح المحسوب عليها في صفوف المرتزقة ، الإصلاح اتهم السعودية بالتسبب في سقوط معسكر ماس وحمّلها الهزيمة المرتقبة في مارب ، وأتت الاتهامات تزامنا مع مواصلة أبطال الجيش واللجان الشعبية تقدمهم باتجاه مدينة مارب .
وتؤكد مصادر مطلعة، أن انكسارات المرتزقة والعدوان في معارك مارب ، وسعت من الانقسامات والصراعات بين قيادات الارتزاق والعدوان ، وتشير إلى انعدام تام للثقة بين السعوديين والمرتزقة ، حيث تشير المصادر إلى أن قائد القوات السعودية يتصارع مع المرتزق محمد المقدشي ، ويحاول إضعاف دور علي محسن الأحمر الذي يتهمه بالتقاعس في تحريك الجبهات، حد وصفه ، إضافة إلى أن الصراعات داخل الوحدات العسكرية ، وصلت إلى حد استخدام التصفيات الجسدية داخل معسكرات تحالف العدوان ومرتزقته ، وقد تعززت الانقسامات بفعل تعيين المرتزق صغير بن عزيز رئيسا للأركان، والذي يصفه علي محسن الأحمر بالشخص الجبان والكذاب.
وتشير المصادر إلى أن العدوان ومرتزقته فقدوا أعداداً كبيرة من المقاتلين ، وقد تضاءلت أعداد القوات الموجودة في خطوط المواجهة إلى أقل من (25 %) من عدد القوة المحدد في الكشوفات، إضافة إلى أن معظم المرتزقة من جنود وضباط في تلك الجبهات لم يتسلموا رواتبهم منذ أشهر طويلة، ما دفع بهم إلى مغادرة المعسكرات ، بينما من هم في الجبهات التي تحرس الحدود السعودية يتسلّمون رواتب عالية ومنتظمة.
وقامت السعودية بسحب المدفعية والدبابات الموجودة حول مدينة مارب وفي تداوين، عقب تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية بعد معسكر ماس واقترابهم من مدينة مارب ، وقد شوهدت الدبابات والمدفعية تغادر باتجاه منفذ الوديعة على متن قاطرات باتجاه الأراضي السعودية ، وتلك رسالة تعكس حجم الرعب والانهيار الموجود في معسكرات تحالف العدوان ومرتزقته.