ندوة بالحديدة حول “مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني”

الثورة / أحمد كنفاني

نظم ملتقى الطالب الجامعي بالتنسيق مع وحدة شؤون الطلبة والأنشطة الطلابية بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الحديدة صباح اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “مخاطر التطبيع مع الكيان الإسرائيلي”.

وفي إفتتاح الندوة بحضور نائب مدير الجامعة الدكتور فهيم الحاج والمدير المالي والإداري أحمد عبدالخالق المنتصر أستعرض عضو هيئة التدريس بالجامعة عبدالواحد الشهاري مفهوم التطبيع ومضامينه ودور الجامعات والمراكز البحثية في مناهضته، ومآلات وخطورة التطبيع علی واقع الأمة العربية والقضية الفلسطيني.

وأشار الشهاري إلى الصراع التاريخي بين العرب وإسرائيل، كعدو إستراتيجي للأمتين العربية والإسلامية والقراءات العامة لأبعاد ومخاطر الصراع علی واقع وشتات الصف العربي والقدس الشريف.

تخلل الندوة التي حضرها عدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس و الأكاديميين والمثقفين والمهتمين والموظفين بالجامعة مداخلات ونقاشات مستفيضة عن أهداف ومخاطر الحرب الناعمة وسياسات التطبيع المبكر وما تمخض عن تلك السياسات من نتائج كارثية علی الشعوب العربية والإسلامية.

واعتبر المشاركون في المداخلات أن اتفاق التطبيع المنفرد للدول العربية مع الكيان الصهيوني المحتل، طعنة في خاصرة الشعوب العربية والاسلامية والقضية الفلسطينية وخطأ استراتيجي من شأنه الإضرار بمصالح الأمة ونضال الشعب الفلسطيني ورضوخ الأنظمة العربية لصفقة القرن المشبوهة.

وأشادوا بالموقف اليمني الرسمي والشعبي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للإحتلال الصهيوني والمناهض للتطبيع رغم ما يتعرض له منذ ستة سنوات لعدوان وحصار من قبل تحالف العدوان.

مؤكدين أهمية دور الجامعات في نهج مسار تعليمي موحد يتصدى للمشاريع الصهيونية ومنها التطبيع.

ودعوا مختلف الجامعات إلى الإضطلاع بدورها في مناهضة التطبيع من خلال المناهج وتنفيذ فعاليات لفضح الأنظمة العميلة والكشف عن جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين والمنطقة بصورة عامة.

قد يعجبك ايضا