الثورة /
أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن اليوم تميز الخبيث من الطيب وبانت الحقيقة وظهر للعالم صمود وثبات الشعب اليمني، وأن هناك مؤمناً صريحاً أو منافقاً صريحاً وأن الدول التي تقتل اليمنيين هي من تهرول وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال في تصريح خاص لــ “الثورة”: لقد قدم الشعب اليمني رسالته بالأمس في ميادين العزة والشرف من خلال الاحتفاء بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت رسالة واضحة بأن هؤلاء المهرولين وراء التطبيع والمطبعين مع أعداء الأمة والإسلام هم من سينالون الخسران المبين، لأن حقيقتهم انكشفت وأصبحوا أصدقاء لليهود والنصارى تربطهم علاقة وطيدة وأعلنوا عدائهم لرسول الله وللإسلام والمسلمين والقرآن الكريم.. فأين من يتشدقون بحب النبي الذين أصبحوا اليوم أولياء لليهود والنصارى وفي مقدمتهم آل سعود وآل زايد وغيرهم من الدول العربية.
مشيرا إلى أن التطبيع يعد وصمة عار يستنكرها كل من لا يزال يحمل في عروقه دماء العروبة والحرية وقيم الدين، حيث أن هدف التطبيع في المقام الأول تصفية القضية الفلسطينية والنيل من حقوق الفلسطينيين وإقامة دولة للاحتلال عاصمتها القدس الشريف .