الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم أبناء مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة صباح اليوم الإثنين وقفة إحتجاجية حاشدة للتنديد بتصعيد دول تحالف العدوان على مديرية الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عامين.
وفي الوقفة أشاد وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري بدور أبناء المديرية في مواجهة العدوان .. مؤكدا أهمية استمرار التحشيد لرفد جبهات الشرف والبطولة بالمال والرجال والعتاد.
فيما أدان مدير المديرية حسين سهل زين التصعيد الخطير والجرائم التي ترتكبها قوى العدوان ومرتزقتها بحق المدنيين بمدينتي الحديدة والدريهمي والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
وحمل زين الأمم المتحدة مسؤولية استمرار جرائم العدوان، وذلك لصمتها وتغاضيها عن تمادي العدوان وجرائمه بحق أبناء الدريهمي.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها عدد من المسؤولين في السلطة المحلية والمكتب الإشرافي والمشائخ والوجهاء والشخصيات اﻹجتماعية بالمديرية إستمرار الصمود ورفد الجهات بالمال والرجال لمواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر.
وأعتبروا هذا التصعيد إنتهاكا صارخا لإتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة .. وأدانوا التصعيد المستمر والقصف والحصار المطبق على مدينة الدريهمي، وإستهداف مزارع المواطنين وهدم المنازل وقتل وجرح وتشريد المواطنين والأطفال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استمرار دول العدوان في إستهداف الدريهمي يعد خرقا سافرا لإتفاق ستوكهولم وجريمة إبادة جماعية للمحاصرين منذ عامين على مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالمحافظة.
ولفت البيان إلى تعمد قوى العدوان ومليشياتها إستهداف مدينة الحديدة بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من النساء والأطفال دون مراعاة الضمير الإنساني وقوانين الحرب.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة الإضطلاع بالدور المناط بهم في رفع الحصار عن أبناء الدريهمي بشكل خاص وأبناء الحديدة بصورة عامة.