الثورة نت |
أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي أن الغرامات التي يتكبدها الشعب اليمني جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية خلال ستة أشهر تجاوزت 27 مليار ريال .
وأشار الأضرعي خلال وقفة احتجاجية لموطفي الشركة اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بعنوان ” معا لكسر الحصار الجائر ” ، أن 19 سفنية ما تزال محتجزة من قبل تحالف العدوان تراوحت مدة احتجازها بين 6- 4 اشهر .
ولفت المدير التنفيذي لشركة النفط إلى أن ألفين محطة مشتقات نفطية متوقفة حاليا عن العمل نتيجة لنفاذ مخازنها من المواد البترولية ، إلى جانب توقف 3500 ناقلة عن العمل بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح دخول .
وبين أن 70 بالمائة من المحطات متوقفة نتيجة نفاذ مخزونها من المواد البترولية إلى جانب توقف ثلاثة مصانع فضلا عن تعطل سيارات ومعدات المواطنين .
وأكد أن العدوان لم يكتفي بالحصار على الشعب اليمني ومنع دخول السفن النفطية فقط ولكنه أيضا ضاعف من معاناة 26 مليون يمني بالدفع بمواد بترولية غير مطابقة للمواصفات والمقاييس بالدخول إلى البلد عبر المنافذ ، ويسعى العدوان الى زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني من خلال محاولاته لسحب العملة الصعبة من السوق المحلي وأحدث تدهور في الوضع الاقتصادي .
وحمل المدير التنفيذي لشركة النفط قوى العدوان والأمم المتحدة المسئولية الكاملة في توقف العديد من القطاعات والمستشفيات وزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية .
وندد بيان صادر عن موظفي شركة النفط باستمرار احتجاز سفن المشتقات رغم حصولها على التصاريح .
وأكدوا استمرارهم في الاحتجاج حتى يتم الافراج عن تلك السفن . وأشار البيان إلى ان الأنشطة والأعمال في جميع القطاعات الحيوية والخدمية مهددة بالتوقف في حال استمر هذا الاحتجاز.