الثورة/ هاشم السريحي
شكلت حادثة مقتل الشاب عبدالله الأغبري بعد تعذيبه على يد مجموعة من الأشخاص حتى الموت في صنعاء حالة من التضامن الشعبي وتحولها إلى قضية رأي عام؛ خاصة بعد تداول مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر بشاعة تعذيب وضرب الأغبري باستخدام أسلاك كهربائية وغيرها مما أدى إلى وفاته.
وقد عبر المتضامنون عن سخطهم عبر هاشتاغ #كلنا_عبدالله_الاغبري داعين السلطات بإنزال أشد العقوبات على المجرمين، كون هذه الأفعال لا تمثل اليمنيين.
ومن التضامن أيضاً هو اندفاع كثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى الاشتراك والإعجاب بقناة على اليوتيوب تحمل اسم “القارئ عبدالله الأغبري” والتي لم يثبت إلى الآن ملكيتها للمغدور به.
وقد كانت قناة “القارئ عبدالله الأغبري” قبل حادثة استشهاد الأغبري تمتلك 3.390 مشتركاً وعدد مشاهدات فيديوهاتها يصل إلى 8.573 مشاهدة فقط، وبعد ثلاثة أيام فقط وفي ظل التعاطف والتضامن الشعبي مع الشهيد عبدالله الأغبري وصل عدد مشتركي القناة إلى 31.500 مشترك وعدد مشاهدات فيديوهاتها إلى 511.122 مشاهدة.