محافظ الحديدة: مستعدون للنزول إلى الشارع إذا لم تحل مشكلة المجاري

الثورة نت يحيى كرد –
عبر المهندس أكرم عبد الله عطية محافظ محافظة الحديدة عن اسفه واستيائه من رفض الهيئة العليا للمناقصات إقرار المناقصات الإسعافية التي تم نشرها في الصحف الرسمية بعد أن اقرها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بالمحافظة والبالغة ثلاثة مليارات ريال والخاصة بشراء معدات وآليات وكاسحات للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بهدف الحد من طفح المجاري الذي حول مدينة الحديدة الى مدينة منكوبة . وقال عطية في كلمته التي القاها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الحملة الشعبية لإنقاذ مدينة الحديدة من طفح المجاري بالتعاون مع مبادرتي إنماء وابداع تحت شعار “مدينتي بحاجتي سألبي ندائكي” , بأنه يشعر بالصدمة من هذا القرار الذي اتخذته الهيئة العليا للمناقصات ولم تراعي الوضع المأساوي الذي تمر به مدينة الحديدة من طفح المجاري منذ عدة سنوات وأصبحت منازل المئات من المواطنين مهددة بالانهيار على رؤوس قاطنيها نتيجة تخلخل اساساتها من المجاري المحيطة بها الى جانب نزوح المئات من الاسر من بيوتها. مؤكدا على أن هذه المشكلة تفوق قدرات وامكانيات قيادة المحافظة والمجلس المحلي. وقال” لقد تخاطبنا مع مجلس الوزراء الذي يمتلك القدرات والامكانيات لحل طفح مجاري الحديدة بعدة خطابات الى جانب توجيهات رئيس الجمهورية بحل مشكلة طفح المجاري بالحديدة التي تهدد سلامة وصحة السكان بالمحافظة. مؤكدا◌ٍ استعداده للنزول الى الشارع للاعتصام والتظاهر مع المواطنين او تقديم استقالته من منصبه في حالة طلبها مواطني المحافظة منه.
وكان عبد الله إبراهيم الحرازي مسؤول متطوعي الحملة الشعبية لإنقاذ مدينة الحديدة استعرض أبرز ما أنجزته الحملة من برامج توعوية
وارشادية للمواطنين في المنازل والمدارس بمخاطر واضرار رمي المخلفات المنزلية من أدوات بلاستيكية وعلب الزيادي والبقوليات وملاعق الطعام وأدوات الحلاقة والملابس ومخلفات الطعام ومخلفات البناء بمناهل او غرف المجاري التي تؤدي الى انسداد شبكة المجاري وطفح المجاري الى المنازل والشوارع ونشر الامراض الخطيرة في المجتمع وخاصة الأطفال والنساء مثل حمى الضنك والنزلات المعوية وأمراض التهابات الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي والكوليرا وغيرها من الامراض.مؤكدا على أن الحملة لاقت استجابة كبيرة من المواطنين وخاصة النساء من ربات البيوت وطلاب المدارس والجامعات الحكومية والخاصة الى جانب تفاعل المواطنين مع الحملة من خلال المساهمة في عملية الرش ضد الوبائيات وغيرها.