تعاني الأندية اليمنية من غياب وانعدام البرامج والأنشطة الرياضية عموما وأيضا نقصا كبيرا في التطوير والتأهيل لبنيتها الشبابية والتدريبية، حيث لا يتم الاهتمام بتأهيل المدربين أو اللاعبين القدامى، ولا يتم الاستفادة منهم ومن تجارب الآخرين في عملية اللعب والمدارس الرياضية العالمية، هذا الوضع يؤدي إلى تراجع مستوى الأندية اليمنية وتأثيرها على الساحة الرياضية المحلية والدولية.
لا يتم تقديم البرامج التأهيلية للمدربين في الأندية اليمنية أو إقامة دورات تأهيلية للمدربين واللاعبين المنتسبين للأندية بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم ليكون اللبنة التي يستند عليها، وهذا التراخي واللامبالاة يؤدي بطبيعة الحال إلى عدم قدرتهم على مواكبة التطورات الحديثة في مجال التدريب.
غياب الدورات التدريبية متعمد من وجهة نظري الشخصية، وإلا لماذا لا يتم تنظيم دورات تدريبية للمدربين في الأندية اليمنية التي تؤدي إلى تطوير مهاراتهم وزيادة كفاءتهم وعطائهم ونقل تجاربهم لتطوير ذهنية اللاعبين في كل الفئات.
غياب الاستفادة من الخبرات وإهمال اللاعبين القدامى ولا يتم الاستفادة من خبراتهم في الأندية اليمنية، سبب رئيسي وخطير على مستقبل الشباب لأنهم يحرمون من نقل المعرفة والخبرات إلى الأجيال الجديدة.
ومن ضمن بقاء الأندية اليمنية محلك سير واعتمد خطط التخبط وغياب التطور ربما يكون في عدم توظيف اللاعبين القدامى في الأندية اليمنية في مناصب تدريبية أو إدارية، مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من خبراتهم، وعدم مواكبة التطورات الحديثة في مجال كرة القدم بالإضافة إلى غياب مدارس رياضية في الأندية اليمنية تعمل على تطوير مهارات اللاعبين الشباب وتأهيلهم للعب في المستويات العالية.
المهم تعددت الأسباب والهدف قتل الرياضة وشبابها، وأخر هذه الأسباب غياب التشبيب في القيادة والتدريب ولا يتم التغيير في القيادة والتدريب في الأندية اليمنية، مما يؤدي إلى عدم تجديد الدماء والاستفادة من الأفكار الجديدة من خلال توفير الفرص للشباب في الأندية اليمنية لتولي المناصب القيادية والتدريبية، مما يؤدي إلى عدم تطوير الكوادر الشابة وبقاء تلك الأندية أسماً فقط أنها رياضية والحقيقة هي منتديات لتجمع فئات شبابية لقتل الوقت وشغل الفراغ ومعها تقتل الرياضة بشكل عام.. وسلامتكم.