حقوق الإنسان: استمرار الجرائم والصمت الدولي دليل على الاستخفاف بالقوانين

الثورة نت /

أكدت وزارة حقوق الإنسان، أن استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم وصمت المجتمع الدولي، دليل إضافي على الاستخفاف بالقوانين الدولية وأرواح الأطفال والنساء والشيوخ.

وأشارت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان في منطقة المعاطرة بمديرية خب والشعف محافظة الجوف، وأدت إلى سقوط 20 شهيداً وسبعة جرحى معظمهم من النساء والأطفال.

وقال البيان إن “استمرار النظام السعودي وحلفائه على ارتكاب الجرائم التي يرتقي كثير منها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واستمرار صمت المجتمع الدولي، وقيام الدول الكبرى بالتستر على تلك الجرائم التي لاتسقط بالتقادم، دليل إضافي وواضح أن هناك استخفافاً كاملاً بالقوانين الدولية واستخفافاً مقصوداً بأرواح الأطفال والنساء والمُسنين، مما يجعلها شريكاً أصيلاً في الجرائم”.

وأضاف أن مواقف الأمم المتحدة وهيئاتها يعبر عن الخيبة في جديتها في تطبيق القانون الدولي ومُحاولة تحويل تلك الهيئات إلى غطاءٍ سياسي لمصالح الدول الكبرى

كما أكدت الوزارة أن حقوق الشعب اليمني ودمائه لن تذهب سدى ولن يفلت الجناة من العقاب، محملة الأمم المتحدة المسؤولية القانونية الكاملة تجاه صمتها المخزي، وتغطيتها المستمرة وعدم الإدانة الواضحة للجرائم الشنيعة التي يتعرض لها الشعب اليمني منذ مايزيد على خمس سنوات.

قد يعجبك ايضا