ندعو للنكف القبلي والنفير العام رداً على الجريمة والانتصار لأبناء مارب الشرفاء

أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة “:جريمة آل سبيعيان عيب أسود بحق القبيلة اليمنية والقيم الإنسانية

الرويشان: الجريمة كشفت الوجه الإرهابي لميليشيا الارتزاق
جحاف: مظلومية الضحايا شرارة ستشعل البراكين ضد المعتدين
الشرفي: هذا الفعل الإرهابي يزيد أبناء محافظة مارب الاحرار إصراراً على تحرير محافظتهم
حيدان: سيتحرر كل شبر في الوطن من هؤلاء “الآفة”

أوضح أعضاء مجلس الشورى أن جريمة آل سبيعيان تضاف إلى جرائم مليشيات الإخوان والقاعدة وداعش ضد الإنسانية في اليمن ..معتبرين الجريمة عيب أسود، واعتداء سافراً على كافة القيم والأعراف والقوانين والتشريعات، و لن تمر مرور الكرام على أبناء مارب الشرفاء خاصة وعلى أبناء اليمن عامة، وأن الرد عليها سيكون مرعبا للقتلة وأسيادهم.
ودعوا الأحرار للنكف القبلي والنفير العام ردا على الجريمة باعتبارها عيبا أسود في حق قبائل مارب واليمن عامة.
الثورة / أسماء البزاز

البداية مع يحيى عباد الرويشان عضو مجلس الشورى الذي يرى أن جريمة المرتزقة بحق ابناء آل سبيعيان كشفت حقيقة الوجه الإجرامي والإرهابي لمليشيات الارتزاق المتسلطة على مارب بقبائلها الأبية ومقدراتها الهائلة خدمة لمشاريع التآمر الاقليمي لدول العدوان أذناب أمريكا على اليمن التي تهدف إلى تدمير البلد ونسيجه الاجتماعي وإخضاعه والسيطرة على ثرواته وقراره السيادي، كما كشفت عن الأسلوب القمعي الذي ينتهجه تنظيم الاخوان الارهابي المتدثر بالدين وشرعية الارتزاق والاحتلال المسيطر على مارب تجاه المعارضين والمقاومين لمشاريعهم المشبوهة..
واعتبرها دليلا على ضعف جبهة العدوان الداخلية وانهيار مرتزقته في جبهات القتال أمام رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية على كافة محاور القتال..
وقال الرويشان: مثلت الجريمة بكل تداعياتها نقطة البداية لمراجعة حقيقية من كل القبائل اليمنية بما فيها المتواجدة في مناطق سيطرة المحتل ومرتزقته للمواقف والثوابت والأعراف القبلية الأصيلة التي تأبى الظلم والقهر والعمالة والارتزاق والعيب الأسود، فتداعت للنكف القبلي للتنديد بالجريمة واعتبارها عيباً اسود لا يمحى أثره إلا بتحرير كل شبر في الوطن من كل قوى الإرهاب الخادمة للمحتل ومحاسبة عناصر الارتزاق الارهابية..
وأضاف: إن تداعيات هذه الجريمة البشعة تحتم على كل أبناء الوطن بكل قواه الحية المناهضة للعدوان الرسمية والشعبية بما فيها القبيلة اليمنية التحرك الجاد والمسؤول على كافة الأصعدة لمواجهة المحتل وأدواته وأذرعه في اليمن ومارب على وجه الخصوص وتحرير كل شبر من دنسهم وارهابهم.

مجازر مروعة
من ناحيته يقول يحيى جحاف عضو مجلس الشورى : جريمة آل سبيعيان تضاف إلى جرائم مليشيات الإخوان والقاعدة وداعش ضد الإنسانية في اليمن، فقد سبق لهم أن ارتكبوا المجازر المروعة خلال الحروب العدوانية الست على صعدة، وسبق لمليشيات الإصلاح والقاعدة بقيادة المرتزق حسين الأحمر ارتكاب مجازر مماثلة في خيوان وآل عناش في عمران، كما قامت مليشيات الإصلاح وداعش في تعز بارتكاب جرائم بشعة في حق آل الجنيد وآل الرميمة في مشرعة وحدنان بمحافظة تعز، وأسرة آل الحبسي وإدريس في مدينة رداع محافظة البيضاء..
وأضاف جحاف : هناك جرائم عنصرية ارتكبتها ذات العناصر الإجرامية في حق بعض الأسر لمجرد اللقب، ومحصلة هذه الممارسات الإجرامية أن عواقبها كانت وخيمة وكارثية على القتلة المعتدين، فكانت دماء وأرواح الأبرياء طوفاناً جارفاً ، وكانت مظلومية الضحايا المعتدى عليهم الشرارة التي أشعلت البراكين الخامدة في أوساط المجتمع، وجعلت منها حمماً ملتهبة أحرقت أجساد القتلة وانتزعت أرواحهم وأسقطت عروشهم وكسرت غرورهم وعنجهيتهم، فمن كان يتساءل ساخراً عن كيف يذبح الحوثيين خلال أحداث دماج من الخلف أم من الأمام؟ بات اليوم مشرداً هارباً خارج الوطن يتجرع غصص الإهانة والمذلة يوميا بعد أن أمكن الله منه، ومن زبانيته، بعد أن وصلوا إلى حالة متقدمة من الفرعنة والغطرسة والتعالي.
وقال جحاف: جريمة مليشيات الإخوان والقاعدة وداعش في حق آل سبيعيان في عبيدة مارب عيب أسود، واعتداء سافر على كافة القيم والأعراف والقوانين والتشريعات، و لن تمر مرور الكرام على أبناء مارب الشرفاء خاصة وعلى أبناء اليمن عامة، والرد عليها سيكون مرعبا للقتلة وأسيادهم، وسيدفع حزب الإصلاح وقياداته ومن معهم من عناصر داعش والقاعدة في مارب ثمنها غالياً، وستكون الأرواح التي أزهقت والدماء التي سفكت من آل سبيعيان الطوفان الجارف لهذه الشرذمة الإجرامية وستؤدي إلى النصر وتطهير مارب من دنسهم ورجسهم ونجاستهم وإجرامهم ووحشيتهم، وعلى الباغي تدور الدوائر..
هذا ودعا جحاف قبائل اليمن الأحرار للنكف القبلي والنفير العام ردا على الجريمة باعتبارها عيبا اسود في حق قبائل مارب عامة وقبلة عبيدة خاصة.

سيف التطرف
أما عبدالوحد الشرفي عضو مجلس الشورى فقال من جهته : لا شك أن المجزرة المروعة التي أسفرت عن استشهاد الشيخ محسن سبيعيان وستة من إخوانه وأولاده من قبيلة عبيده في محافظة مارب لا تتفصل بأي حال عن المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة العربية السعودية يوميا بحق أبناء الشعب اليمني، وهذه الجريمة تضاف إلى سجل تحالف الشر وأدواته في الداخل المثخن بالدموية والحافل بالوحشية التي يعززها الفكر المتطرف والتكفيري المشبعة به أذرعها في المناطق المحتلة، ولعل مارب الحضارة تعد مركزا هاما تنطلق منه الجماعات المتطرفة التي جلبت من كافة مناطق في اليمن لتحكم سيطرتها على المحافظة الغنية بالنفط والغاز وأصبحت سيفا مسلطا على أبناء محافظة مارب التي غالباً ما يكون نصيب أبنائها الإقصاء والتهميش وأحرارها القتل والتنكيل وآخرهم وليس بآخرهم أسرة آل سبيعيان التي تعرضت لجريمة إبادة انتهكتها مليشيات التطرف بهذه الوحشية المفرطة للمحرمات والأعراف والأسلاف القبلية وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف..
مبينا أن هذه الجريمة كشفت السقوط الأخلاقي لدى قوى التطرف والإرهاب التي حاولت من خلال ارتكابها هذه الجريمة أن تسكت أي صوت وطني حر من أبناء مارب يرفض ويناهض أدوات الاحتلال في مارب ويقف حجر عثرة أمام نهب ثروات وإمكانات المحافظة والبلد ،لكنها فشلت..
ويرى الشرفي أن هذه الجريمة زادت أبناء مارب الأحرار والجيش واللجان الشعبية اصرارا على تحرير المحافظة ..
وأضاف : إزاء هذه الجريمة المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية على الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تتحمل كامل المسؤولية عن صمتها تجاه هذه المجازر التي تعتبر جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ،كما أن على قبائل وأحرار اليمن تعزيز التلاحم والاستجابة إلى داعي النكف القبلي للاقتصاص من القتلة والبغاة وتحرير المناطق المحتلة من دنس المحتلين والمرتزقة ،فذلك هو الرد الحقيقي على استمرار جرائم تحالف العدوان وأدوات الارتزاق لإسقاط مشاريعهم الاحتلالية الخبيثة والإجرامية بحق أبناء الشعب اليمني الحر والصامد.

تاريخ دموي
عضو مجلس الشورى نايف حيدان بيَّن أن الجريمة البشعة التي ارتكبها المرتزقة بحق أسرة آل سبيعيان ليست جديدة على جماعة الإخوان التي لا تعيش إلا على سفك الدماء ،وليست الجريمة الأولى ولا الأخيرة على جماعة تعودت على تفجير السيارات المفخخة في الأسواق ووسط تجمعات المواطنين وعلى الاغتيالات والتصفيات..
وقال حيدان :ميليشيات الإخوان بجريمتهم هذه التي تعمدوا بها تصفية أسرة آل سبيعيان يريدون منها إرسال رسائل إرهابية لبقية المواطنين لتخويفهم ومنعهم من أن يقفوا أو يتعاونوا مع القوى الوطنية وأن مصير الثابتين على مواقفهم الوطنية أو من يخرج عن خط العمالة والارتزاق هو مصير اسرة آل سبيعيان..
وأضاف :إنهم بهذه الجريمة البشعة لا يعلمون أنهم عززوا وحدة الصف اليمني أكثر مما مضى في مواجهتهم واجتثاث آفة الإرهاب نهائيا من الأرض اليمنية ،وما الوقفات والفعاليات التي شهدتها مختلف المحافظات اليمنية رفضا وتنديدا بهذه الجريمة إلا دليل بين وواضح على هذا التراص الإيجابي..
ووجه نداء لجميع أبناء محافظة مارب بمن فيهم المتورطين في الوقوف مع قوى العدوان بأن يجعلوا من هذه الجريمة التي لا ترضي الله ولا خلقه بداية لصحوة الضمير ومراجعة مواقفهم والعمل بكل الوسائل لتنظيف مارب من قوى الإرهاب والعمالة والارتزاق لأن السكوت على مثل هكذا جرائم سيجعلها الجميع..
موضحا أنه وبموقف أبناء مارب الوطني سيتحرر كل شبر من أرض اليمن وستنظف اليمن من هذه الآفة التي لا توجد إلا حيثما يوجد الفكر الوهابي الإرهابي.

قد يعجبك ايضا