عادل أبو زينة
الغضب الشعبي العارم ضد جريمة مليشيات الإصلاح بحق آل سبيعيان في محافظة مارب والإدانات الواسعة التي قوبلت بها هذه الجريمة الوحشية أظهرت بجلاء أن أبناء اليمن يقفون صفاً واحداً ضد مشاريع الإرهاب والجريمة والقبول بالاحتلال الذي يعمل حزب الإصلاح بكل عنجهية وإصرار ليكون الأداة التنفيذية لكل مشاريع الهدم والتدمير التي تستهدف إلغاء اسم الجمهورية اليمنية من خارطة العالم.
لقد كشفت هذه الجريمة المكانة الحقيقية لهذا الكيان النفاقي وحقيقة الفكر التكفيري الذي ترتكز عليه القائم على استباحة دم وعرض ومال كل من يختلف معه.
وقد كان لبيان قبائل مارب وموقفها المشرف من هذه العصابة الإجرامية المارقة التي مازالت تدنس أرض الحضارة والتاريخ الأثر الإيجابي الكبير في قلوب كل اليمنيين، حيث أكدت قبائل مراد والجدعان والأشراف وبني ضبيان وجوب الأخذ بالثأر لآل سبيعيان وملاحقة العناصر المتورطة في الجريمة وفي المقدمة قيادات المليشيا التكفيرية والتحرك الفاعل لرفد الجبهات بالمال والرجال والمشاركة في تحرير المحافظة من دنس قوى العدوان والمرتزقة كما أدانت قبائل جهم من محافظة مارب الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيات الإصلاح بحق آل سبيعان في وادي عبيدة والتي ارح ضحيتها سبعة شهداء وأكدت قبائل جهم أن حريمة مرتزقة العدوان باستهداف منزل آل سبيعيان وتصفية الشيخ محسن سبيعيان وستة من إخوانه وأولاده سابقة خطيرة في تقاليد المجتمع اليمني وتتنافى مع القيم والأعراف القبلية الأصيلة التي تضع حرمة للمنازل والنساء والأطفال وشددت القبائل على أن الجريمة لن تمر مرور الكرام، متوعدة القتلة المجرمين بدفع الثمن ودعت القبائل الماربية الأصيلة وكل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني إلى رص الصفوف وتوحيد الموقف للرد على هذه الجريمة ووقف جرائم الجماعات التكفيرية المدعومة سعودياً بحق الأحرار في المناطق المحتلة.