الثورة نت| وكالات..
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، عشرة فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات العدو اقتحمت مخيم العروب في الخليل وبلدات صيدا في طولكرم وسلواد ودورا في رام الله واعتقلت عشرة فلسطينيين.
وكانت قوات العدو اعتقلت الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية.
و تواصل قوات العدو الصهيوني حملات مداهمة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث اقتحمت فجر اليوم الإثنين، مجدّداً بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وحاولت اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.
وتصدّى الأهالي لقوات الاحتلال ولاعتداءاتها، وأطلقوا المفرقعات النارية نحوها.
واستخدم الشبّان الفلسطينيون الحجارة والألعاب النارية في مواجهة جنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية قبل انسحابهم من البلدة.
وفي القدس المحتلة اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال والبلدية بلدة سلوان.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 6 جرافات إسرائيلية توغلت شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت شهدت العيسوية أمس الأحد مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، عقب اقتحام منزل الشهيد محمد سمير عبيد.
فيما اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 119 مستوطنين بينهم 65 طالبًا يهوديًا يتقدمهم المتطرف “يهودا غليك” اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.
وفي سياق متصل، قررت شرطة العدو اليوم إبعاد الفتاة المقدسية آية أبو ناب عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.
وكانت شرطة العدو أبعدت الأحد المحامي خالد زبارقة من مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، عن الأقصى لمدة أسبوع، بعد استدعائه للتحقيق في مركز “القشلة” بالبلدة القديمة.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمتطرفين لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.