الثورة / أحمد كنفاني
استنكرت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة إستمرار دول تحالف العدوان السعودي الامريكي في إحتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء، كونها تتسبب في كوارث جسيمة، بحق الشعب اليمني كإنتشار الأوبئة والأمراض، ومآسي كارثية في جميع مناحي الحياة، كون المشتقات النفطية عصب الحياة.
وأدانت الهيئة الصمت المطبق الذي يعتري جميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان، وهي تشاهد ما يرتكب بحق الشعب اليمني في جرائم حرب و ابادة جماعية على مدى خمس سنوات.
وحذرت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم من وضع كارثي يهدد القطاع الصحي ومراكز الغسيل الكلوي والعزل والحجر الصحي والأمراض المزمنة نتيجة إستمرار التحالف السعودي الإمريكي في إحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة.
وأكد البيان أن تعنث دول العدوان واحتجازها لسفن النفط رغم حصولها على تصاريح دخول من قبل الأمم المتحدة له تأثيرات كارثية على النشاط الإقتصادي والمعيشي والصحي للعاملين خصوصا وعلى الشعب اليمني بشكل عام في ظل جائحة كورونا.
وأوضح البيان أن المنشآت الصحية في ظل هذا الوضع عاجزة عن تقديم خدماتها للمواطنين وانقاذ حياة آلاف الأرواح بسبب إنعدام المشتقات النفطية، وعدم القدرة على تشغيل معظم الأجهزة الطبية وأجهزة الإنعاش والطوارئ وعمليات التبريد للمحاليل والأدوية وغيرها.
وناشد البيان العالم وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التابعة لها إلى التدخل لإيقاف ممارسات دول تحالف العدوان التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية والدوائية.