الثورة نت /
نعت وزارة الإعلام وكافة المؤسسات الصحفية الكاتب الإعلامي البارز أحمد محمد الحبيشي عضو اللجنة الإعلامية الاستشارية للمجلس السياسي الأعلى، الذي انتقل إلى جوار ربه إثر مرض عضال ألمّ به وبعد حياة حافلة بالعطاء في مجالات الصحافة والإعلام والعمل السياسي.
وأشادت وزارة الإعلام في بيان النعي، بمناقب الفقيد الحبيشي وإسهاماته، حيث كان أحد الشخصيات الوطنية الإعلامية التي ساهمت في الإرتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية عبر كتاباته ومقالاته ومشاركاته وبرامجه الإعلامية المختلفة.
وأشار البيان إلى أدوار الفقيد ومواقفه وكتاباته المناهضة للعدوان وانحيازه للوطن عبر مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها، وكان مثالاً في الإخلاص والولاء والوفاء لوطنه ومجتمعه، غلًب المصلحة الوطنية العليا على المصالحة الذاتية الضيقة.
ولفت البيان إلى ما تحلى به الفقيد من صفات التواضع والأخلاق أثناء تقلده العديد من المناصب القيادية في المجال الصحفي ومنها رئيساً لمجلس إدارة وكالة أنباء عدن ورئيساً لتحرير صحيفة الوحدة، ومؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر وصحيفة 22 مايو، ومديراً عاماً لمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وسكرتيراً لتحرير صحيفة الثوري ورئيساً للمركز الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام ومستشاراً إعلامياً للمجلس السياسي الأعلى، وانتخب نقيباً للصحفيين اليمنيين.
وتطرق البيان إلى إصدارات الفقيد الأدبية والسياسية والفكرية ومنها كتاب “الوحدة اليمنية وطوق الإيديولوجيا” وديوان “الرحلة إلى نقطة البداية”.
وأكدت وزارة الإعلام أن الوطن خسر برحيل الفقيد الحبيشي أحد أعمدة العمل الإعلامي والصحفي في اليمن، أفنى حياته في خدمة القضية الوطنية والعمل السياسي والوحدة والديمقراطية وكانت لها إسهامات جليلة في مختلف مراحل النضال الوطني منذ ستينات القرن الماضي، عاصر الأحداث وتفاعل معها بإيجابية بما يخدم المصلحة الوطنية.
وعبرت وزارة الإعلام عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأبناء وأسرة الفقيد الحبيشي وأصدقاءه والوسط الإعلامي والصحفي بهذا المصاب .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والفقيد الحبيشي من مواليد 26 مارس عام 1951 في محافظة عدن، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي ونال شهادة البكالوريوس من جامعة بغداد عام 1978، وقد ووري جثمانه الثرى صباح اليوم الأربعاء، بمقبرة ماجل الدمة بأمانة العاصمة.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.