حققت زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الصين – والتي حظيت بحفاوة واهتمام رسمي كبير – نجاحاٍ فاق التوقعات حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية فضلاٍ عن حصول اليمن على منح وقروض بمناسبة الزيارة بالإضافة إلى الترويج للاستثمار في اليمن وعرض أهم الفرص الواعدة وهذا ما سيسهم في تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين.
الزيارة التي بدأت في الثاني عشر من الشهر الجاري حفلت بالعديد من اللقاءات والمباحثات البناءة والمثمرة بين الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والوفد المرافق له من جهة وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ والمسؤولين الصينيين من جهة أخرى .
إلى العاصمة الصينية بكين في مستهل زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية.
مباحثات يمنية – صينية
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري عقدت في العاصمة الصينية بكين المباحثات الرسمية اليمنية الصينية برئاسة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.
وقد أعرب الأخ الرئيس عن سعادته الغامرة لهذا اللقاء الحميمي معربا عن تقديره الكبير لهذه الحفاوة الكبيرة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق له .
وقال مخاطبا الرئيس الصيني : إن علاقتي بفخامتكم قديمة ورائعة وأنا فخور بها واتذكر زيارتكم الكريمة لليمن في العام 2008م وأنا نائبا لرئيس الجمهورية وأنتم أيضا كنتم نائبا لرئيس جمهورية الصين وأجدني اليوم متطلعا لزيارتكم لليمن ونحن في وضعنا الجديد من أجل تعزيز العلاقات بصورة أكبر وبما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين .
وأشار الأخ الرئيس إلى أن الآمال معقودة بأن نبني معا علاقات شراكة واسعة مؤكدا أن الجمهورية اليمنية قريبة ومقربة إلى جمهورية الصين الشعبية.
وقال: اليمن لا تزال بكرا وهناك كمية تجارية من النفط والغاز والحديد والاسمنت والمعادن والثروة السمكية ومجالات السياحة ومختلف الجوانب الأخرى .
مشيرا إلى الموقع الفريد الذي يحتله اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية حيث يقع أعرق الموانئ وأقربها إلى خط الملاحة الدولي وهو ميناء عدن .
وقال: لدينا علاقات طيبة بالقرن الافريقي ونحن في ملتقى منتصف الطريق ما بين آسيا وافريقيا وأوروبا ولذلك سنعمل من أجل الترانزيت وإعادة التصدير والتسهيلات الكبيرة للسفن الصينية العملاقة .
وقدر الأخ الرئيس تقديرا عاليا الموقف الصيني إزاء الأزمة التي مرت بها اليمن.
وقال: لقد كان موقف الصين مشرفا ورائعا لوقوفها إلى جانب اليمن في الأمم المتحدة مع الدول الراعية والداعمة وكان لذلك الدور الأهمية البالغة جنبا إلى جنب مع الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوربي .
ورحب الأخ الرئيس بالاستثمارات الصينية مؤكدا أن الشركات الصينية بكل تخصصاتها ستحظى بالرعاية والاهتمام واليمنيون يكنون كل التقدير والحب للصين وأبناء الشعب الصيني .
وعدد الأخ الرئيس المجالات الممكنة للاستثمار في النفط والغاز وتأهيل المطارات والموانئ من خلال شراكة استراتيجية طويلة المدى مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على أساليب التنفيذ وطبيعة التمويل بصورة مرضية للطرفين .
وعبر عن تأكيد وقوف اليمن مع الحق الصيني في الوحدة مؤكدا على وحدة الصين الشعبية رافضا أي شكل من أشكال الانفصال .
وخاطب الرئيس الصيني بالقول: أنتم يا فخامة الرئيس دعمتم الوحدة اليمنية ووقفتم إلى جانبها بكل قوة وهذا جميل لن ننساه وكذلك لن ننسى المواقف الصينية بما فيها المواقف الأخيرة والمساعدات المقدمة لليمن اضحت واقعا وشاهدا للعيان وفي طليعتها اولا ومنذ فترة طويلة طريقي صنعاء -الحديدة وعدن -المكلا واستمرت تلك المساعدات السخية بكل اشكالها وألوانها .
واعتبر الأخ الرئيس أن الصين اليوم هي قوة عملاقة على مستوى العالم .
فيما رحب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن سعادته لزيارة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي والوفد المرافق له .
وقال : أنا سعيد جدا بزيارتكم وأرحب بكم ترحيبا حارا مشيرا إلى أن زيارته لليمن عام 2008م والتي كانت بناء على دعوة من الأخ الرئيس عندما كان نائبا حينها لامست روعة المشهد وعظمة الانسان وشموخ الشعب اليمني.
وقال مخاطبا الأخ الرئيس : فخامتكم صديقا قديما للصين وبذلتم جهودا كبيرة في سبيل تطوير وتعزيز العلاقات المشتركة وزيارتكم هذه ستحقق قفزة نوعية أخرى وستكون محل اهتمام كبير .
وأضاف : سوف أزور اليمن بناء على دعوتكم الكريمة في أقرب فرصة سانحة.
وأكد الرئيس الصيني أنه يتابع مجريات الأمور في اليمن منذ نشوب الازمة مشيدا بالجهود العظيمة للأخ الرئيس التي كرسها في سبيل إخراج اليمن من الظروف الصعبة إلى آفاق السلام والوئام .
وعبر عن التقدير والشكر للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي على تهانيه بمناسبة نجاح الدورة الاخيرة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني .
وقال :إن عمق العلاقات بين اليمن والصين جديرة بالاهتمام منوها إلى أن تلك العلاقات منذ القرن التاسع عشر حينما كان هناك تبادل تجاري بين اليمن والصين على مستوى الحرير والبخور واللبان واليوم سندفع بالعلاقات مع بعضنا البعض إلى آفاق ارحب واوسع ولنا أمل في مستقبل افضل لليمن من خلال الخروج بالتسوية السياسية والحوار الوطني الشامل بالنتائج المطلوبة وبما يحقق للشعب اليمني آماله وطموحاته في مستقبل مشرق ووضاء مجددا دعم وتأييد الصين للعملية السياسية في اليمن والتي ستحقق التغيير المطلوب وبما يختاره الشعب اليمني من أجل مستقبله واجياله وشبابه .
كما جدد الرئيس الصيني الدعم الكامل والمساندة لليمن من أجل اعادة البناء والاعمار وتقديم مختلف المساعدات الاقتصادية والفنية .
وأعلن عن تقديم 100 مليون يوان كمنحة مجانية بمناسبة زيارة الأخ الرئيس و50 مليون يوان هدية لوزارة الدفاع و200 مليون يوان قرضا طويل الاجل بدون فوائد .
وقال: ستقدم الصين كافة أشكال الدعم لليمن وتبني علاقة تعاون بناءة وتقدم المساعدة في مجال الطاقة الكهربائية والاتصالات والبنى التحتية وإعادة تجديد وتأهيل مستشفى الصداقة واستكمال بناء وتجهيز المكتبة الوطنية وتقديم المنح الدراسية ودعم جوانب التعليم العام والفني والتقني ومنظومة للتحديث والإسهام في البنى التحتية .
بعد ذلك حضر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس الصيني شي جين بينغ مأدبة عشاء إقامها الرئيس الصيني على شرف الرئيس عبدربه منصور هادي وحضرها أعضاء الوفدين.
وقد اعتبر المراقبون السياسيون المباحثات التي أجراها الرئيس هادي مع نظيره الصيني بأنها تعد إنجازا يمنيا صينيا بامتياز وسيكون له نتائج مهمة جدا على مختلف مستويات التعاون المثمر بين الجانبين.
وكانت قد اجريت للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية خلال زيارته بكين المراسيم الرسمية الكبيرة من قبل رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ . وفور وصول الزعيمين إلى قصر الشعب صعدا معا إلى منصة الشرف حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لكلا البلدين الصديقين .
وبعد أن استأذن قائد حرس الشرف فخامة الأخ الرئيس باستعراض حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيته ومعه الرئيس الصيني شي جين بينغ جرى الاستعراض الرسمي لحرس الشرف .
وبعد انتهاء المراسيم اتجه الأخ الرئيس للسلام والمصافحة لأعضاء الجانب الصيني المشارك في المباحثات واللقاءات فيما قام الرئيس الصيني بالسلام والمصافحة للوفد اليمني المرافق للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي .
الالتقاء بالجالية اليمنية
وخلال زيارته للصين التقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين الجالية اليمنية المتواجدة في جمهورية الصين الشعبية .
وفي مستهل اللقاء رحب الأخ الرئيس بهم جميعا .. مستعرضا ما يعتمل في أرض الوطن وما تعرض له اليمن من تداعيات سلبية منذ نشوب الأزمة مطلع عام 2011م حتى التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .
وقال الأخ الرئيس :» إننا في اليمن اخترنا طريق التغيير السلمي وأصبحنا أفضل بكثير من الدول التي حل بها ما يسمى الربيع العربي «.
وأضاف :» إن الحوار دائما هو أساس للسلام والامن والاستقرار ولا مخرج لأي أزمة إلا بالحوار والحوار وحده «.. مؤكدا أن الحوار في اليمن سينجح وليس له سبيل إلا النجاح نتيجة للآلية التي تم ترتيبها ويسير عليها في ظل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة .
زيارة مقر الشركة الصينية للبتروكيماويات
وفي 14 نوفمبر قام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بزيارة لمقر الشركة الصينية للبتروكيماويات «صينوبك» حيث كان في استقباله رئيس الشركة وكبار الكوادر والقيادات الفنية والإدارية .
واطلع الأخ الرئيس خلال الزيارة على الرسوم والخرائط المجسمة وغرفة عمليات التحكم الالكترونية واستمع من رئيس الشركة إلى ايضاحات حول العديد من أنشطة الشركة على المستوى الداخلي والخارجي حول العالم وكيفية توزيع العمل على اساس علمي ومدروس لسير الاداء بمختلف جوانبه بمراقبة عن كثب وتحديد للمواقع الكبيرة والصغيرة وعلى مستوى محطات التوزيع التي تبلغ نحو33 ألف محطة لتوزيع البنزين للجمهور داخل الصين مشيرا إلى أن حوالي 50 ناقلة نفطية عملاقه تدخل الصين يوميا من منطقة الشرق الاوسط وافريقيا .
وشاهد الأخ رئيس الجمهورية إحدى ناقلات النفط وهي تشحن النفط الخام من اليمن إلى الصين عبر الأقمار الصناعية كما استمع الأخ الرئيس إلى ايضاحات متعددة حول جوانب نشاطات الشركة واستثماراتها على مستوى العالم ومنها اليمن باستثمار ما يزيد عن 700 مليون دولار.
وفي اللقاء الذي جمع الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي برئيس الشركة وقياداتها المتخصصة قال الأخ الرئيس « هناك ثلاث شركات صينية تعمل في اليمن في مجال التنقيب عن النفط وهي ناجحة نجاح كبيرا وبكل المقاييس وتحقق العوائد الاقتصادية والفوائد المشتركة بين الجانبين».
وأعرب الأخ الرئيس عن تطلعه إلى مجالات جديدة وأكثر في مجال عمل استخراج النفط والغاز.. مؤكدا أن ارض اليمن واعدة بالخير الوفير وبشراكة طيبة بين البلدين الصديقين في إطار علاقاتهم المتميزة والتاريخية والثقة المتبادلة .
من جهته رحب رئيس الشركة الصينية للبتركيماويات بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي مستعرضا طبيعة العلاقات المتميزة في جوانب النفط والغاز.
وقال شركتنا تعمل في اليمن وعاقدة العزم على العمل بصورة أكبر واوسع مشيدا بالتوجه الجديد في تنمية العلاقات اليمنية-الصينية مؤكدا أنه سيتم البحث في الفرص المتاحة والعمل على إبرام الاتفاقيات المطلوبة والانخراط بجدية في عملية الاستخراج في بلوكات جديدة ومحددة يتم دراسة الجدوى فيها .
وأكد أن التعاون ايضا يشمل مصافي عدن والميناء ومن المؤمل أن يتم التفاهم حول تأمين الملاحة في باب المندب وعمل مشاريع تنموية وخدمية واقتصادية في المنطقة في إطار التطورات الجديدة والاوضاع الأمنية المستقره .
ويزور مقر المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية
كما قام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بزيارة لمقر المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية حيث كان في استقباله رئيس المجلس الاقتصادي والكوادر الإدارية والفنية .
وجرى احتفال بالمناسبة حضره العديد من المسؤولين الصينيين والغرف التجارية وما يزيد عن مائه وخمسين من رجال الأعمال ومسؤولي المؤسسات والهيئات الصناعية والاستثمارية والتجارية الصينية .
وبالمناسبة تحدث الأخ الرئيس مستعرضا جملة من المزايا والفرص الاستثمارية في اليمنمتناولا طبيعة الجدوى الاقتصادية وبما يحقق الفوائد والعوائد المشتركة لكل البلدين الصديقين مستعرضا الازمة التي مرت بها اليمن والخطوات التي قطعتها في ضوء المبادرة الخليجية .
وأشار إلى أن المستقبل المامول في اليمن سيجعل الباب مفتوحا للاستثمارات الصينية بكل أشكالها وأنواعها واليمن تمتلك مخزوناٍ كبيراٍ من الثروات المعدينة والنفطية والغازية وغيرها .
وأعرب الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي عن أمله في أن تكون الصين أكبر شريك لليمن كون الصين الشعبية قريبة جدا إلى عقول ووجدان اليمنيين منذ عهد بعيد.
من جهته ألقى رئيس المجلس الاقتصادي كلمة رحب في مستهلها بالأخ الرئيس ترحيبا حارا وقال» أن المؤسسات الصينية الخاصة لشؤون الصناعة والاستثمار في المجالات الاستخراجية يتوقون إلى العمل والشراكة مع الجمهورية اليمنية الصديقة» واصفا العلاقات المشتركة بين البلدين بالعميقة والتاريخية وتعهد في أن يبذل الجهود في إيضاحات فرص العمل والاستثمارات في اليمن ويبدأ عهد جديد في مسار العلاقة بين البلدين الصديقين .
وتحدث في اللقاء عدد من رجال الأعمال مقدمين الأسئلة المطلوبة لإيضاح جوانب فرص العمل الاستثمارية مبدين الاستعداد للانخراط في مجالات الاستثمار المتعدد وفي مختلف الجوانب باعتبار اليمن بلداٍ واعداٍ حيث جرى تحديد بعض منها على أن يبحث الوزراء المختصون مع نظرائهم وقيادات المؤسسات والشركات الاستثمارية تلك الجوانب وتتم الاتفاقيات بشأن ذلك.
ويلتقي رئيسي مجلس الدولة واللجنة الوطنية وعدداٍ من الوزراء الصينين
وقام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بزيارة إلى قاعة الشعب الكبرى .
وكان في مقدمة مستقبلية لي كيتشينغ رئيس مجلس الدولة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الصينيين.. حيث عقدت مباحثات رسمية بين الجانبين اليمني والصيني .
وتحدث الأخ الرئيس بكلمة خلال المباحثات عبر في مستهلها عن سعادته جمهورية الصين .. مشيرا إلى لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ واعتبره لقاء بناء وودياٍ إلى حد كبير وعكست نتائجه المثمرة عمق العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين .
وبين الأخ الرئيس أن المعالجات والاصلاحات الجارية حاليا في اليمن تتطلب حشد الجهود وإيجاد الشراكات القوية مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الجوانب .
واستطرد قائلا:» إن الصين هي الاختيار المناسب لذلك ونحن حريصون على رسم استراتيجية بعيدة المدى لشراكة قوية مع الصين بما يترجم كامل الاهداف والتطلعات والآمال المنشودة لشعبي البلدين».. مشيرا إلى أن الكهرباء والموانئ والمطارات واستخراج النفط والغاز والطرقات والصحة ومختلف أوجه البنية التحتية هي محل البحث والاتفاق إن شاء الله وسيتم العمل على تقديم أشكال الدعم والتسهيلات والرعاية الخاصة للجانب الصيني والأبواب مشرعة أمام مختلف مجالات العمل والتعاون خاصة وأن الثقة المتبادلة في اعلى درجاتها انطلاقا من عمق العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين الصديقين.
رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين ثمن من جانبه الجهود الكبيرة التي بذلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل حل الأزمة والعمل على تجنيب اليمن المخاطر والمحن .. معبرا في ذات الوقت عن التقدير والشكر لجهوده أيضا على ما بذله منذ زمن من أجل تعزيز وتطوير العلاقات بين اليمن والصين والوصول بها إلى هذه الحميمية الرائعة.
وأكد المسؤول الصيني أنه سيتم العمل على ترجمة كل ما تم بحثه والاتفاق عليه إلى الواقع العملي وبأسرع وقت ممكن.. متمنيا لليمن النجاح في عملية التسوية السياسية وبما يحقق للشعب اليمني طموحاته في المستقبل الأفضل .
زيارة قصر الشعب
وعلى نفس الصعيد قام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بزيارة إلى قصر الشعب مقر اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
حيث كان في استقباله رئيس اللجنة الوطنية يوشانغنغ وكبار معاونيه وعدد من الوزراء والذين التقى بهم الأخ الرئيس وتبادل معهم الكلمات الودية.
وقال الأخ الرئيس في كلمته خلال اللقاء:» إن زيارتي الحالية للصين تأتي لتأكيد عمق علاقات الصداقة بين البلدين ولها أبعاد محسوبة ومحدده على أساس تطوير الشراكة والمساعدات بين البلدين الصديقين».
فيما عبر رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية عن ترحيبه الحار بالأخ الرئيس والوفد المرافق له ..مشيدا بتطور العلاقات بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين والشعبين ستشهد تطورا كبيرا خلال المرحلة القادمة في ضوء نتائج زياره الأخ رئيس الجمهورية الحالية لبكين.
وقال:» إن هذه الزيارة ستعزز من هذه العلاقات وتدفع بها إلى آفاق واسعة ورحبة «.
Prev Post