في الوقت الذي تفتك الأوبئة بالمواطنين

مرتزقة العدوان يواصلون الاقتتال في المناطق المحتلة

الثورة / متابعات
في الوقت الذي تواصل فيه الأمراض والأوبئة التي لا حصر لها الفتك بأرواح المواطنين في عدن ومختلف مناطق الجنوب المحتل يواصل مرتزقة وأدوات العدوان الاقتتال الدموي في تلك المحافظات.
وتشير الأنباء الواردة من المناطق المحتلة إلى أرقام مرعبة للوفيات جراء الأوبئة التي تفشت في عدن تحديدا والتي بلغت المئات جراء تردي الخدمات وسوء وفشل وعجز مرتزقة الأمارات رغم إعلانهم الحكم الذاتي وكذلك إخفاق وغياب حكومة الارتزاق المحسوبة على الرياض والتي لاتزال تتمسك بوهم ما يسمى اتفاق الرياض الذي يؤسس عمليا لفرض الانفصال وتقسيم الوطن بقوة السلاح.
وأسفرت مواجهات المرتزقة المتواصلة عن مصرع وإصابة عدد كبير من الجانبين بينما يكتفي أسيادهم في الرياض وأبوظبي بالمشاهدة وامدادهم بالسلاح والتلذذ برؤية معاناة المواطنين المتفاقمة في ظل غياب الخدمات وتفشي الأمراض والأوبئة دون ان تقدم أي دعم للمواطن المغلوب على أمره.
وفي هذا الصدد جددت حكومة الفار هادي التعاطي البناء والجاد مع كل الدعوات الصادقة والحريصة لإحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها حسب زعمها .
وقال مندوب حكومة الارتزاق لدى الأمم المتحدة المدعو عبدالله السعدي امس أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) إن حكومته استجابت بنوايا صادقة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن وكذلك لمبادرة تحالف دعم الشرعية، ورحبت ببيان مجلس الأمن والهادفة إلى وقف إطلاق النار في كافة الجبهات وتوحيد الجهود وحشد الإمكانيات والطاقات لمواجهة وباء كورونا المستجد الذي أنهك العالم و زاد من معاناة البشرية”.
وأضاف أن حكومة الفار هادي بذلت كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق الرياض وما زالت مستعدة للقيام بذلك مقابل تعنت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار إلى أن إعلان الانتقالي لما أسماه “الإدارة الذاتية” هو خطوة متهورة تعد رفضاً واضحاً لمقتضيات اتفاق الرياض واستمراراً لتمرده المسلح في أغسطس من العام الماضي، ولم يكتفي برفض الاستجابة للدعوات والبيانات الصادرة من التحالف والدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن والرجوع عن أفعاله المتهورة التي تعيق تنفيذ اتفاق الرياض وتؤثر على كافة جهود عملية السلام في اليمن، بل استمر في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى وقيامه مؤخراً بالحشد العسكري المستفز في محافظة أبين.

قد يعجبك ايضا