كورونا .. والخديعة المرعبة

 

علي محمد الأشموري

اللجنة العليا للتثقيف الطبي ولجنة مكافحة الوباء واللجنة الوزارية العليا تضع الإجراءات الحكومية المتخذة بخصوص مواجهة فيروس كورونا القاتل ومدى تنفيذ الإجراءات الحكومية المتبعة بشأن هذا الوباء القاتل.
إلى اللحظة الولايات المتحدة وترامب رئيس البيت البيضاوي في مأزق لأن اللا مبالاة الأمريكية جعلها تحتل الصدارة والمركز الأول عالميا في حصد الأنفس والارتفاع المتزايد يومياً في أعداد الأنفس ” المحجورة” والأنفس الميتة عالميا.. السبب الرئيسي أن ترامب وإدارته لم يأخذوا هذا الوباء القاتل على محمل الجد واعتبروه وفي مقدمتهم ترامب لعبة من ألاعيب إسقاطه من الانتخابات القادمة متهمين المنافس “الديمقراطي” الذي هو من وضع الفيروس القاتل يسانده الجمهوريون الذين يقفون ضد السياسة “الترامبية” وإدخال الولايات المتحدة في حروب في الشرق الأوسط وأفريقيا لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. حاول ابتزاز الخليج “الهادر” وثرواته بحجة الحماية فسقطت البورصة وارتفع التضخم النقدي والنفطي، تزامنت كل هذه الإخفاقات مع ارتفاع معدلات البطالة الأمريكية من جانب والموت الأحمر من جانب آخر، يرمي المسؤولية على ووهان الصين محاولاً في نفس الوقت أن يبعد أنظار الأمريكان عن الموضوع الأساس، فتارة يختلق “الأسد العجوز” مبررات مساعدة الدول النامية بأجهزة التنفس الصناعي وتارة أخرى يصف كورونا “كوفيد-19″ بالعدو المجهول والإرهابي غير المعلوم بأنه الأخطر من هجمات الـ 11 من سبتمبر على برجي التجارة العالمي ومن هنا يحاول رمي المسؤولية على السعودية – والكيان الصهيوني والمنظمات الإرهابية التي كانت لها اليد الطولى في الهجوم على مركز التجارة العالمي..
وقد وثق الكاتب الفرنسي بالدليل القاطع منْ وراء هجوم برجي التجارة ” تيري ميسان ” في كتابه “الخديعة الكبرى”، والذي أورد حقائق مرعبة يوم الهجوم على برجي التجارة العالمي الذي خلى من كافة الموظفين الكبار وهم أصلاً الصهاينة، وبضغط من الولايات المتحدة واللوبي المتحكم في الاقتصاد صودرت الطبعتان بالفرنسية والعربية.. حصل كاتب السطور على نسخة منها باللغة العربية لكن للأسف اختفت من المكتبة الخاصة.
على العموم لسنا بصدد قضية البرجين، فهذه هي العصا الغليظة التي تستخدم ضد السعودية المنفذ والصهاينة في حالة عدم التحشيد في الولايات للانتخابات القادمة لفوز المعتوه ترامب.
ولأن المسائل مترابطة فإن ألمانيا الاتحادية أدخلت حزب الله وسماحة السيد حسن نصر الله في قائمة الإرهاب بفعل الضغط الأمريكي الصهيوني الذي تلقى الأخير صفعات بين 2001 و2006م وأصبحت فرائص الكيان المحتل ترتعد من المقاومة اللبنانية قارئة تاريخ الهزيمتين بين عامي 2001 و2006م وهزيمة الميركافا – فخر الصناعة الأمريكية الصهيونية، العتب على السيدة “ميركل” المستشارة الألمانية وحكومة ألمانيا الاتحادية على اتخاذ قرارات هوجاء بحجة بعبع ما تمسى بـ “المحرقة”.
شذاذ الآفاق يتحكمون في سياسة أمريكا واقتصادها وسياسة ألمانيا وولاياتها واقتصادياتها، فالسيد حسن نصر الله لم تهتز له ولحزب الله شعرة لأن المقاومة والوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم بكل فصائله وإن وجد من خرج عن طوع الوطن مثل دحلان ومن تعاون في قتل الرئيس السابق ياسر عرفات “سماً زعافا داخل دوائه” فالتاريخ سيفضح مرتكبي الجرائم والورقة الآن ما زالت في يد قصر “الأليزيه” الفرنسي وستظهر الحقائق في الوقت المناسب، فالفرنسيون معروف عنهم بالهدوء وطول البال.. والدليل أن المسافر من مطار “ديجول” يضطر من ساعتين إلى ثلاث والموظفات يرغين بلغة “الطيور”.
أما بالنسبة للقرار الجائر الذي يلاحق الدولة الألمانية فهو نابع من البيت الأبيض الأمريكي وهدد ألمانيا في اقتصادها وفي ملاحقتها جنائياً وقضائياً لما حدث من ادعاءات المحرقة في الحرب العالمية الثانية من قبل النازية ضد اليهود.. طيب من 48 وحتى اللحظة وشذاذ الآفاق جاثمون ومحتلون ومتقطعون الأراضي الفلسطينية ويمارسون أبشع أنواع القتل والاعتقال القسري لأطفال وشيوخ ونساء فلسطين الذين يواجهون الرصاص الصهيوني بصدور عارية، فما الذي يجعل ألمانيا خائفة وتتخذ مثل ذلك القرار الأرعن؟ صحيح ربما وأكيد أن للُّوبي الصهيوني اليد الطولى في الموضوع لأن العجوز ترامب يراهن على جواد خاسر ويرتمي في أحضان الصهيونية العالمية للفوز بالمقعد الرئاسي لكن الكثير من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي يقفون ضد اختراقات ترامب وسياساته التي خرجت عن سكة القطار القانوني والدستوري للولايات منذ أكثر من قرن.
وحتى لا نتوه عن موضوع “كوفيد-19″، فقد زفت دراسة ألمانية بشرى سارة سمتها بالخبر المفرح الذي يحتوي مضمونه على أن فيروس كورونا مر بتحولات جينية جعلته أضعف من بدايته بكثير فقد فقد الفيروس 60% من شراسته وهو متجه في الأسابيع القادمة إلى تحولات جينية أخرى بحيث يصبح غير فتاك أو ممرض للبشر “بإذن الله” وهو حال الأوبئة السابقة.
اللهم أرفع عنا الوباء والبلاء يارب العالمين.
المصدر ” الدراسة الألمانية و”bbc
ماذا يريد بن سلمان؟
محمد بن سلمان يريد لليمنيين القتال اليمني – اليمني والخطة مدروسة للهروب من الملاحقة القانونية أولاً وثانياً ليمهدوا له أرضهم لاحتلالها ونهب خيراتها وثرواتها، محمد بن سلمان يبعث رسائل إلى كل طرف “التحالف معكم ! ههههه”.
كلام سعودية مقيمة في أمريكا.
استراحة سياسية
التاريخ لا يغفل بأن الأتراك دخلوا اليمن بقوة وخرجوا بعد أن نعتوا بالرجل المريض المتمسك بحكم “الأناضول”، ولأن اليمن كانت ومازالت مطمعاً دخلت بريطانيا وهي لا تغيب عنها الشمس وخرجت من اليمن وهي جزيرة صغيرة في غرب أوروبا.
ودخل الاتحاد السوفيتي وهو ثاني دولة في العالم وخرج من اليمن بعد تقسيمه من سدس العالم فأصبح روسياً بلا مرتبات.
الدور حالياً على الخليج “الهادر”!!!
توقفت عند الاطمئنان الألماني بتخفيض قوة الفيروس إلى 60 % .. هل هو حقيقة أم أنها مكيدة ألمانية لتحويل الرأي العام العربي المقاوم عن صفقة القرن الأمريكية “ألمانيا داخله في الخط..؟؟
عن تحويل الأنظار من إدخال حزب الله فيما يسمى بـ”الإرهاب” قلنا زمان أن السياسة ليس لها أخلاق.. فليتذكر الألمان بعد الهزيمة ماذا حل بهم..

قد يعجبك ايضا