أكدت مصادر عراقية أنّ معلومات الأجهزة الأمنية تتحدث عن “نشاط لتنظيم داعش بين محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى”.
وأشارت هذه المصادر إلى أنّ المعلومات تفيد بنيّة “داعش” تنفيذ هجوم خلال شهر رمضان، فيما يلاحظ عودة أسماء قيادات عراقية لإدارة عمليات التنظيم.
في الوقت نفسه، أطلقت القوات الأمنيّة وقوات الحشد الشعبي، أمس الإثنين، عملية “رمضان الأولى” لتطهير صحراء الأنبار الغربية من تنظيم داعش.
معاون قائد عمليات الحشد أحمد نصر الله، أكد في بيان له أنّ “قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي وحرس الحدود شرعت بعملية مشتركة لتطهير صحراء عكاشات باتجاه الحدود العراقية السورية”، موضحاً أن “العملية نفذّت عقب ورود معلومات تفيد بعودة نشاط الخلايا النائمة لداعش في المناطق الواقعة خلف عكاشات”.
يذكر أنّ “الحشد الشعبي” بدأ منذ السبت الماضي، حملة تفتيش في عدة مناطق في صحراء الأنبار لملاحقة خلايا “داعش”، شملت المنطقة غرب بحيرة الرزازة ومنطقة ثميل.
وكانت مصادر كشفت معلومات عن خليفة زعيم تنظيم “داعش” السابق أبو بكر البغدادي، واسمه أمير محمد سعيد عبد الرحمن السالبي، ويكنّى بــ”عبد الله قرداش” و”حجي عبد الله” و”أستاذ أحمد”، وهو من مواليد العام 1976م.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر عراقية بدخول رتل أمريكي مكوّن من عدة آليات من مدينة الشدادي بريف الحسكة باتجاه الحدود العراقية برفقة مروحيتين أمريكيتين.
ورجحت المصادر أنّ الرتل الأميركي قام بنقل عدد من معتقلي تنظيم داعش من سوريا باتجاه العراق.
كما أكدت مصادر أنّ معلومات الأجهزة الأمنية تتحدث عن “نشاط لتنظيم داعش بين محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى”.
مصادر أخرى أكدت بدورها، اختفاء جنديين أمريكيين أثناء تنقلهما بين حقلي العمر والتنك بريف دير الزور الشمالي الشرقي في سوريا، بعد تعرّض الآلية التي كانا يستقلانها لهجوم مسلّح.