الجمعية وأمين وكورونا

 

محمد النظاري

زيادة الاحترازات، ليس تهويلاً كما يصوره البعض، وليس انتقاصا من التوكل على الخالق عز وجل.. وإنما إقرار بأننا بشر نعيش في كوكب واحد، وهذا الكوكب يتألف من دول عدة، اخترق غالبيتها العظمى فيروس كورونا.
للأسف كلما زادت التعليمات الاحترازية، كلما قابلها استهتار واستخفاف معيب بحق من وهبهم الله عقلاً ليفرقوا به بين الضار والنافع.
جهود كثيرة تقام هنا وهناك من أجل التوعية بمخاطر الوباء، ورغم محدودية الوسائل التي تعمل بها إلا أنها تستحق الإشادة، ومنها ما يقوم به الدكتور صقر المريسي نائب رئيس الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بمحافظات ذمار والضالع والبيضاء، عبر مؤسسته (وطن الخير) بمدينة دمت، ليس فقط بتوعية المواطنين، بل بمدهم بالمطهرات والمواد الغذائية، في حين اختفت مؤسسات لا تتواجد إلا إذا تواجد الدولار فقط.
اللجنة الإعلامية لمكافحة الأوبئة بمحافظة البيضاء برئاسة الأستاذ عبد العزيز الملجمي، تقوم بدورها التوعوي في إطار المحافظة التي تشهد تدفقاً كبيراً للعائدين، والذين ينبغي منعهم من الدخول إليها، ونأمل من الجهات المختصة دعم اللجنة، لكي تتمكن من أداء دورها.
وزارة الشباب والرياضة عبر اتحاداتها وأنديتها، مدعوة بتفعيل التوعية في أوساط المواطنين، وتسخير أموال الأنشطة المتوقفة بسبب كورونا، ليس فقط للتوعية بل لمد الرياضيين وأسرهم بالمعقمات والمطهرات والكمامات.
أمين جمعان…
لم استغرب التفاعل الكبير ، عبر إدانة جريمة إطلاق النار على الأستاذ أمين جمعان، الشخصية الرياضية (رئيس نادي وحدة صنعاء) والاقتصادية وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة.
للرجل إسهامات كبيرة لعل من أبرزها إعادة عجلة النشاط الرياضي بصنعاء.
مسارعة الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي في إدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها، إلى جانب الأطر الرياضية من أندية واتحادات، عبرت جميعها عن صوت كل رياضي عرف جمعان.
نسأل الله تعالى أن يعجل بشفائه، ويعيده لأسرته وللأسرة الرياضية في أسرع وقت، وأن تتمكن الجهات الحكومية من ضبط الجناة.

قد يعجبك ايضا