مملكة العدوان السعودية تحاكم فلسطينيين دون السماح لمحامين بالدفاع عنهم

حركة المقاومة حماس تدين انتهاكات النظام السعودي وتطالب بسرعة الإفراج عن الفلسطينيين

 

عواصم / وكالات
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، السلطات السعودية لوقف “المحاكمات الجائرة” لعدد من أنصارها، وإطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط مسبق.
وقالت الحركة في بيان رسمي: “تابعنا المحاكمات الجائرة والتهم الباطلة التي وجّهتها السلطات السعودية إلى ثلة من خيرة الخيرة وصفوة الصفوة من أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في السعودية، وفي مقدّمتهم الدكتور محمد صالح الخضري ونجله الدكتور هاني، والعشرات من الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين المعتقلين “لم يقترفوا ذنباً ولم يرتكبوا إثماً ولا جُرماً، وإنما جريرتهم في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي هي أنهم ناصروا قضية فلسطين المقدّسة التي هي قضية الأمة بمكوّناتها كافة، وارتضوا لأنفسهم أن يشاركوا من مواقعهم في شرف الجهاد دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى”، حسب نص البيان.
وعبرت الحركة عن “بالغ الأسف”، واستنكارها الشديد “لاستمرار السلطات السعودية في اعتقال الشرفاء من أبناء شعبنا وأمتنا”، مطالبة في الوقت ذاته بإطلاق سراح جميع المعتقلين.

وكانت السلطات السعودية، قد بدأت أمس الأول، محاكمة عدد من الفلسطينيين المعتقلين منذ العام الماضي. ومن المتوقع حسب معلومات أوردتها وكالة “قدس برس”، مثول ما يقارب 40 فلسطينياً أمام المحكمة الجزائية السعودية الأولى. وفي السياق، أوضحت مصادر مقربة من المعتقلين أنه “لم يتم إطلاعهم على التهم المنسوبة إليهم، فيما لا يزال أهاليهم يسعون إلى تأمين محامين للدفاع عن أبنائهم”. واعتقلت السلطات السعودية على مرحلتين العام الماضي، أكثر من 60 فلسطينياً، تعرض معظمهم للتعذيب وتم الإفراج عن عدد قليل منهم. ومن بين الذين تم الاتصال بهم لبدء محاكمتهم مسؤول حركة “حماس” في السعودية محمد الخضري (81 عاماً)، ونجله هاني (49 عامًا)، الأكاديمي في جامعة أم القرى، وقد تم اعتقالهما يوم 4 أبريل 2019، من خلال جهاز الأمن الوقائي السعودي. يذكر أن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية بحق معتقلين أردنيين وفلسطينيين، مطلع العام السابق، استهدفت المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، ويرزح المعتقلون في سجن الحائر بالرياض، وسجن ذهبان في جدة، بالإضافة إلى سجن ثالث مجهول في زنازين انفرادية. وعبر “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” ومنظمة “IRDG” الحقوقية مراراً وتكراراً عن قلقهما العميق إزاء اعتقال السلطات السعودية عشرات الأردنيين والفلسطينيين وإخفائهم قسرا دون سند قانوني.

قد يعجبك ايضا