"التاريخ الدموي لأم الإرهاب وراعيه وداعمه المطلق"
أمريكا…رصيد هائل من الغزو والإرهاب وإبادة الشعوب ونهب الثروات
في حرب الإبادة التي شنها الأمريكيون ضد الهنود انتهت إلى تقلص عدد الهنود من عشرة ملايين إلى 200 ألف نسمة، ومع ذلك وصف إعلان الاستقلال الأمريكي الهنود الذين دافعوا عن أرواحهم وأراضيهم بأنهم متوحشون بغير رحمة ، وسيلتهم المعروفة هي شن الحرب وذبح الجميع!
نفذت حملة من القصف العشوائي على المدنيين في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية الذى أودى بحياة أكثر من نصف مليون قتيل وثمانمائة ألف جريح معظمهم من المدنيين
ضربت أمريكا اليابان بقنابل ذرية في هيروشيما وناجازاكي وقتلت مئات الآلاف برغم أن اليابان كانت في ذلك الوقت تفاوض على الاستسلام للحلفاء
غزت أمريكا بلداناً وقتلت الملايين في العراق وأفغانستان ، وارتكبت مذابح جماعية لا تُعد ولا تُحصى
الثورة / خاص
رغم أنها تعيش مرحلة هي الأسوأ لسياستها الخارجية خلال العقود الثلاثة الأخيرة ومنذ صارت المهيمنة الوحيدة على القرار الدولي في إطار ما عُرف بواقع القطب العالمي الواحد، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية هواياتها في العبث بأمن الدول واستقرارها والسيطرة على ثروات الشعوب بعد التدمير الممنهج لاقتصاداتها.
السياسة الأمريكية التي كانت على الدوام اللاعب الوحيد والأبرز في الساحة العالمية باتت تتململ من ظهور قوى عسكرية واقتصادية جديدة لتفقد على إثر ذلك الكثير من الدبلوماسية المتعارف عليها والتي لطالما استخدمتها بدهاء لتعزيز نفوذها وإحكام سيطرتها على ثروات ومقدرات الدول والشعوب حول العالم وإذا بها تلجأ علانية إلى أساليب البلطجة المفضوحة في تعاطيها مع القضايا الدولية.
ففي المنطقة العربية والإسلامية تستمر واشنطن في استراتيجيتها التخريبية من خلال تقديم الدعم الكبير لأنظمة العمالة والاستبداد مع التمادي في استغلال ونهب ثروات الأمة مستغلة حالة الخنوع والهوان الذي باتت عليه هذه الدول المهرولة بجنون إلى الارتماء بأحضان واشنطن وتل أبيب.
أما في اليمن فقد فشلت في أمريكا القضاء على ثورة الـ21من سبتمبر وإطفاء جذوة المسيرة القرآنية المباركة التي اضطلعت منذ لحظاتها الأولى بمقارعة المشروع الأمريكي الخبيث، فلا تزال أمريكا تتمادى في جرائمها وانتهاكاتها الخطيرة بحق اليمن وشعبه على أمل أن تتمكن أدواتها وعملاؤها في تحالف العدوان من تحقيق مآربها وأطماعها الشيطانية، غير أن تلك الأماني لا تلبث أن تتحطم على صخرة الوعي اليماني لهذا الشعب الصامد.
تقرأون في الملف :
كان مشروعُ الإحياء الذي انتهجه الشهيد القائد في مواجهة الاغتيال الأَمريكي إعداداً نفسياً لشعوب الأمة