عاصفة حزم الجيش واللجان الشعبية تعصف بحشود ملوك العدوان في حزم الجوف
حميد الطاهري
عاصفة حزم الجيش اليمني المغوار واللجان الشعبية وأحرار اليمن الحرة عصفت بحشود ملوك العدوان وحلفائهم وعملائهم والمرتزقة في حزم محافظة الجوف وفي مختلف جبهات الشرف والدفاع، وهو ما أكدته الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان وفرسان مهد التأريخ والحضارة خلال الفترة الماضية من العام الجاري الذي هو عام النصر للشعب اليمني الواحد الذي سيظل موحداً أرضا وإنسانا على مر الزمن.
إنَّ الانتصارات التاريخية التي حققها رجال الرجال الذين نفتخر بهم كل الفخر في نهم والجوف وفي الجبهات الأخرى هي” انتصار كل اليمنيين” ، وأقول هنا من القلب تحية إجلال وتقدير بحجم الكون كله لأبطال الجيش واللجان وفرسان يمن العز والشموخ على ما حققوا من انتصارات عظيمة في دك أوكار حشود ملوك التحالف الإجرامي الغاشم وحلفائهم وعملائهم .. إنها انتصارات تفرح قلوب أبناء الشعب الصامد صمودا اسطوريا الذي لا يركع لأعدائه مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل تحرير كل شبر من وطنه من دنس الغزاة، فهو شعب الانتصارات في الماضي والحاضر ولا يقبل الهزيمة مهما كان الثمن.
عاصفة حزم الجيش واللجان وفرسان يمن الـ22 من مايو العظيم عصفت بحشود قادة العدوان في كل الجبهات.. هذه الانتصارات هي من الواحد الأحد الناصر للشعب اليمني الواحد على ملوك تحالف قتل الآلاف من الأطفال الرضع والشيوخ الركع والنساء على مدار خمسه أعوام من عدوانهم الدموي ، حيث أن دماء الشهداء اليمنيين الذين استشهدوا منذ بداية عاصفة سلمان ونجله محمد وابن زايد وحلفائهم وعملائهم هي براكين من نار ستدمر عروشهم عما قريب والله المؤيد بنصره للجيش اليمني واللجان الشعبية وأبطال اليمن الحبيب الذين لا يخافون الشهادة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
وما حدث من انتصار في الجوف فهو انتصار تاريخي يشهد له العالم أجمع، فتحية لأبطال الجيش واللجان الذين يحققون أروع الانتصارات على قوات المعتدي ، وعلينا أيها اليمنيون جميعا في الداخل ومختلف دول العالم أن نفتخر بهؤلاء الأبطال الذين عجزت نساء العالم أن تلد مثلهم بما يحققوا من انتصارات على قوات سفاحي الدماء والمحتلين للأراضي اليمنية الذين ارتكبوا أبشع جرائم الحروب والمجازر البشرية في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية منذ بداية عاصفة حزمهم وحتى اللحظة.
ها هم اليوم يدفعون ثمن جرائمهم ومجازرهم على يد رجال الرجال الذين يلقنوهم أقوى الضربات الموجعة في مختلف الجبهات في الأراضي اليمنية، وكذلك في عمق دارهم، ويوم النصر التاريخي أشرق نوره في سماء يمن الإيمان والحكمة، وملوك التحالف الإجرامي سيرفعون راية الهزيمة اليوم أو في الغد القريب.
فقد قال المفكر العربي والكاتب السياسي محمد حسنين هيكل إن القيادة السعودية ستغرق في اليمن ولن تنتصر، وكذلك كبار المفكرين والسياسيين والكتَّاب قالوا إن تحالف بني سعود وابن زايد على اليمن الكبير مهزوم.
كون أهل اليمن خير رجال الحروب ولا يخافون حشود قادة العدوان وحلفائهم وعملائهم كونهم رجال لم يخلق الله سبحانه وتعالى على الأرض مثلهم، فهم انصار رسول اللّه عليه افضل الصلاة والسلام وخير مدد له في الجهاد في سبيل الله في المشرق والمغرب وهم أهل الفتوحات الإسلامية وهم أهل الحضارة والتاريخ على مر العصور .
هؤلاء هم أهل الإيمان والحكمة الذين يسطرون انتصارات عظيمة على حشود الملوك المتحالفين ، الذين حشدوا الحشود من كل الدول وبدعم أمريكي غربي ولكن مع الأسف حشودهم غارقة في” يمن الموت” لكل من غزوا ترابها الطاهر كونها ارض المحشر للغزاة.
بأي كلمات أعبِّر وبأي وصف أصف وبأي قلم أكتب ولساني عاجر عن وصف عاصفة انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحرار اليمن الواحد على قوات ملوك التحالف الدموي الذين يكبدونهم اقوى الهزائم والخسائر البشرية والمادية والعسكرية في عدوانهم على يد رجال الحروب في مختلف جبهات الشرف والدفاع.
ان قادة العدوان وحلفاءهم وعملاءهم والمرتزقة اليوم يتكبدون اقوى الهزائم على أيدي فرسان الجيش واللجان الذين عصفوا بحشودهم في الجوف وسيطروا عليها كاملا، أقول للملوك المهزومين عليكم” رفع الراية البيضاء “في أقرب وقت وسحب ما تبقى من جنودهم من الأراضي اليمنية قبل أن يدفنوا فيها.
عاشت اليمن حرة موحدة على مر الزمن ، ولا نامت أعين الجبناء ملوك العدوان وحلفائهم وعملائهم.