الدكتور العلفي: الأسرة المتماسكة هي الأساس في حماية الطفل من مخاطر الجنوح

قال العميد الدكتور أحمد العلفي¡ وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح: إن الأسرة المتماس
كة هي البنية الأساسية للمجتمع في حماية الطفل والنشء من الوقوع في مخاطر الجنوح .. داعيا◌ٍ منظمات المجتمع المدني وخطباء المساجد والمدارس ووسائل الإعلام إلى الإسهام في توعية وتقوية التماسك الأسري للتقليل من وقوع الجرائم التي يكون سببها في المقام الأول العنف وتشرد الأطفال.
وأكد وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح أن العاملين في السجون المركزية باليمن يتعاملون مع النزلاء فيها بإنسانية واحترام لحقوق السجناء الذين هم في الواقع أبناء المجتمع اليمني الذي نحن منه ويجب علينا أن نعاملهم أفضل معاملة.
وقال: نحن نرفض أية معاملات سيئة أو أية إساءات لأي سجين كان لأننا مسؤولون عن رعايته الرعاية اللازمة.
وأوضح الدكتور العلفي أن العدالة في تطبيق العقوبة الأساس في المساواة وتعني مجتمعا◌ٍ مدنيا◌ٍ خاليا◌ٍ من الإجرام والمجرمين¡ كما نتطلع من الشركاء لنا من منظمات المجتمع الدولي والمحلي والحقوقية المساهمة معنا في رعاية هذه الفئة من المجتمع والإطلاع على أوضاعهم في السجون.
من جانب آخر أكد الخبيران العقيد محمد المرازيق¡ نائب مدير أمن العاصمة الأردنية عمان ومحمد شبانة مدير منظمات الإصلاح الجنائي في كلمتيهما خلال افتتاح الدورة التدريبية الأولى لإعداد مدربين من العاملين في مصلحة التأهيل والإصلاح وفروعها بالمحافظات والتي تقام لمدة عشرة أيام بالتعاون مع منظمات اليونيسف ومؤسسة سويا◌ٍ للتنمية وحقوق الإنسان .. أكدا على ضرورة تطوير منظومة حقوق الإنسان داخل السجون وتحقيق كرامته الإنسانية واحترامها وإعادة دمج هذه الفئة في المجتمع .. مطالبين الحكومات العربية بتوحيد العقوبة وإلغاء العقوبات التي تنتهك الحقوق الإنسانية مثل الأشغال الشاقة والامتهان بما يكفل إعادة هذه الفئات المستضعفة والمحتجزة إلى الحياة المجتمعية بروح الانتماء خالية من عقد الانتقامية.
وأوضح الدكتور محمد العاقل¡ مدير المركز التدريبي بمصلحة التأهيل والإصلاح¡ أن هذه الدورة التدريبية التي يشرف عليها ثلاثة خبراء أردنيين تهدف إلى تدريب 20 متدربا◌ٍ من مختلف المحافظات ليكونوا مدربين وطنيين وفقا◌ٍ للنهج الحقوقي في مجال الإصلاح والتأهيل للفئات المستضعفة بما في ذلك الأطفال المودعين في السجون .. مشيرا◌ٍ إلى أن هذا البرنامج سيكون له الأثر الإيجابي والفعال في المستقبل من خلال توفير كادر وطني مؤهل قادر على التعامل مع كل الفئات من نزلاء الإصلاحيات وهذا يعني التقليل من كلفة استقدام الخبراء من خارج الوطن خصوصا◌ٍ وأن المشاركين هم من المحافظات وموظفين في المصلحة .. مطالبا◌ٍ المشاركين بالاستفادة من هذه الدورات التأهيلية وعكس كل مايتلقونه في الواقع العملي والتأهيل في المستقبل.

قد يعجبك ايضا