عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة “:”فأحبط أعمالهم” انتصار وطني يعكس اليقضة الأمنية وصمود الجبهة الداخلية
النمس: منجز كبير ونصر عظيم وعلى باقي مرتزقة العدوان أن يعتبروا من مصير أقرانهم
الضبيبي: هذه الإنجازات تدل على حنكة القيادة وتحرر مؤسسات الدولة من الوصاية الخارجية
رُبيد: نشكر أجهزة الأمن ونتبرأ ممن خانوا الوطن وندعو القضاء إلى سرعة محاكمتهم وجعلهم عبرة
البينون: العملية تكشف حالة افلاس دول العدوان ومرتزقتها بعد فشلهم في الجبهات العسكرية والأمنية
الماوري: تؤكد العملية تعافي مؤسسات الدولة من اختراقات الخارج وأننا سائرون في المسار الصحيح
نصر بعد نصر يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن في مختلف الجبهات العسكرية والأمنية، فبعد عملية “نصر من الله”ثم” البنيان المرصوص” جاءت عملية “فأحبط أعمالهم” والتي تمكنت بعون الله من كشف أكبر خليتين من الخونة والمرتزقة الذين سوَّلت لهم أنفسهم خيانة الوطن وخدمة أجندة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، لكن يقظة رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد واحبطت بكل تفان واحتراف مخططات العدوان وضبطت الخليتين وفضحت مؤامراتهما ضد الشعب اليمني الحر والصامد.. أصداء العملية الأمنية الكبرى ما تزال في ذروتها وقد سعت “الثورة” للتعرف على هذه الأصداء وانعكاساتها في أوساط أعضاء مجلس الشورى، فيما يلي:
الثورة / رجاء محمد الخلقي
البداية كانت مع الشيخ يحيى علي يحيى النمس الشريف-عضو مجلس الشورى حيث أوضح أن عملية “فأحبط أعمالهم” نصر كبير ومنجز عظيم تسطره القوة الأمنية والتي كشفت الخليتين التخريبيتين اللتين كانتا بؤرة لتدمير مؤسسات الدولة واستهداف وعي وصمود وثبات الشعب الذي سلط القوة الأمنية على العملاء.
قوة الله
وقال :”نحن اعضاء مجلس الشورى نجمع في كلمة واحدة بوصف هذه العملية الوطنية على أنها جاءت بفضل قوة الله.. ولذا تعترينا فرحة شديدة وعظيمة بهذا الانتصار العظيم، ويجب على من تبقى مع العملاء والمرتزقة أن يعتبروا من مصير اقرانهم العملاء ، فالله تعالى يقول” اعتبروا يا اولي الالباب “ وإن لم يعتبروا سيلقون مصيرهم اليوم أو غداً، فنحن متفائلون وواثقون في مؤسساتنا العسكرية والأمنية الوطنية القوية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- ومتابعون للأحداث والقضايا من أكبرها إلى أصغرها”.
عبرة للمخدوعين
وأضاف قائلاً: “نحن جنَّود مجندة لله ونسأل الله النصر على الاعداء والعملاء والمرتزقة وعلى من يساندهم في قتل النساء والاطفال، ، فحين قامت القوة الصاروخية والدفاع الجوي بإسقاط طائرة حربية أخرى للعدوان في الجوف، قام هذا العدوان بقصف هذه المنطقة وقتل من اسر المرتزقة ما يقارب58 قتيلاً وجريحاً.. فهل آن لبقية الخونة أن يعتبروا؟”.
مختتماً حديثة بتحذير مرتزقة العدوان، قائلاً: “إذا لن يقتل المرتزقة في المعارك مع الجيش واللجان الشعبية، فسيقتلهم العدوان لأنه يريد الخلاص منهم ولكن نحن نقول لهم اعتبروا فعندنا الغيرة عليهم، لكن الغيرة والشرف والقيم والانسانية قد ضاعت منهم يعتبروا ضيعوا سنة الله ورسوله فضيعهم الله سبحانه القائل ” إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ”.
شاهد حكمة وتحرر
اما الاستاذ صلاح احمد الضبيبي، عضو مجلس الشورى، فقد بارك للقيادة والشعب هذه الانجازات الامنية العظيمة التي حققها رجال الامن والمخابرات ووزارة الداخلية بكشف هاتين الخليتين التخريبيتين لمرتزقة العدوان الذين باعوا انفسهم للشيطان.
وقال: “هذه الانجازات إن دلت على شيء فإنما تدل على حنكة وقدرة هذه القيادة في هذه المرحلة والتي لولاها بعد الله سبحانه وتعالى لاستطاع المخربون والمرتزقة وعملاء الريال السعودي والدرهم الاماراتي اختراق الصفوف وخلق وزرع بلبلة كادت ان تعصف باليمن واليمنيين، فأحبط الله عملهم وهؤلاء الرجال الصادقون الذين حققوا هذه الانجازات والتي ستحد من خطر هذه الخلايا”.
الضبيبي وجَّه في المقابل رسالة للعدوان والمرتزقة، قائلاً: اليمن اليوم اصبح غير يمن الامس واصبح رجال الامن في مناطق سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ رجال دولة ورجال أمن من الطراز الأول، فلهم منا جزيل الشكر، فهم رجال المهام الصعبة في الظروف الصعبة التي نمر بها”.
وأضاف: كانت مؤسسات الدولة في السابق وعلى رأسها المؤسسات الامنية مخترقة في ظل نظام وصاية، اما الآن اصبحت مؤسسات الدولة محصنة وأكثر تحصيناً وهذا بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة.
يقظة بالمرصاد
من جانبه ،استهل اللواء صالح محمد رُبيد -عضو مجلس الشورى حديثه بتوجيه الشكر للأجهزة الأمنية، مضيفاً: نحن معهم بأرواحنا وأموالنا وقلوبنا وثانيا نقول لهؤلاء المجرمين وبائعي الاوطان من كبيرهم عبدربه منصور هادي، إلى صغيرهم من المرتزقة:” إنكم هالكون لا محالة”.
داعيا” القضاء إلى سرعة محاكمة اعضاء الخليتين اللتين تم ضبطهما ومحاكمتهم وجعلهم عبرة لمن اعتبر ممن يبيع وطنه لقتل نسائه واطفاله ويبيع عرضه ودمه وماله”.
واختتم حديثه قائلاً:” نتبرأ ممن خانوا الوطن وتعاملوا مع العدوان واليهود والنصارى، فنحن نمثل شريحة كبيرة من مشائخ اليمن وندين هؤلاء واعمالهم المنكرة فهم ليسوا يمنيين ونحن لهم بالمرصاد وسنحاربهم حتى ننتصر “.
إفلاس العدوان
كذلك عضو مجلس الشورى صالح البينون استهل حديثه بتوجيه “جزيل الشكر للأجهزة الامنية على جهودها ودورها في ضبط هاتين الخليتين الإجراميتين اللتين هدفتا لخلخلة الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار”.
وقال: “دول العدوان وعلى رأسها السعودية والامارات عندما افلست وفشلت عسكريا في الجبهات لجأت إلى تجنيد وزرع خلايا مرتزقة لمحاولة زعزعة الامن من الداخل وافراغ مؤسسات الدولة من الموظفين، فانكشف مخططها بفضل الله ثم بفضل الاجهزه الامنية التي قامت بكشفهما وضبط عناصرهما مبكرا قبل ان تقوما بتنفيذ ما خطط لهما على ارض الواقع”.
البينون اشاد بدور الأجهزة الامنية وما قامت به من دور وطني وأكد دعمها ومساندتها ،قائلاً : “نحن سند لرجالنا الابطال وسند لكل من يحافظ على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف واستقرار الوطن والانتصار على العدوان “.
أشد العقوبات
من ناحيته أوضح الاستاذ محمد لطف الكبسي: “ان ما تم انجازه بالقبض على الخليتين الإرهابيتين اللتين جندهما الاحتلال السعودي والاماراتي، يجعل كل اليمنيين يتوجهون توجها واحدا وهو المطالبة بإنزال أشد العقوبات الصارمة في القانون تجاه اولئك القتلة وبأسرع وقت ممكن دون أدنى تأخير حتى يزدجر الآخرون”.
وقال: “هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم، فالإجرام الذي ارتكبوه كبير جدا ، أولا بيعهم للبلاد والعباد وتحت مسميات مغلوطة، ثانيا إثارتهم الفتن والإشاعات، ثالثا المشاركة في قتل الاطفال والنساء، رابعا التعزيز بالمال لضعفاء النفوس، خامسا التخابر والتعادل مع العدو الاجنبي الخارجي”.
مسار صحيح
بدوره علق عضو مجلس الشورى خالد الماوري على تمكن عملية “فأحبط أعمالهم” من كشف وضبط أكبر خليتين لمرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن، بأنه شاهد على تعافي مؤسسات الدولة وتحررها من اختراقات الخارج.
وقال: ” إن اسقاط هاتين الخليتين انما يدل على ان وزارة الداخلية وجهاز المخابرات قد قاما بتنظيف الاختراقات السابقة لبناء النظام السابق ويدل على أننا نسير في المسار الصحيح”.