عملية ” فأحبط أعمالهم” الأمنية انتصار يوازي الانتصار العسكري في الجبهات

 

العنسي :الأجهزة ستستمر في مطاردة العناصر التخريبية وكل المشبوهين حتى تطهير اليمن منهم
الشرفي : العملية عززت صمود الشعب اليمني وحضوره وأربكت المشهد لدى العدوان
الجوبي : من يتعاون مع العدو يعتبر خائناً لأمته ولوطنه وعقوبته الإعدام بنص القانون اليمني

أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن العملية الأمنية الكبرى ” فأحبط أعمالهم ” تعد انتصاراً كبيراً يوازي الانتصارات الكبيرة التي يسطرها رجال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات والتي كان آخرها عملية ” البنيان المرصوص” .
وأشار الخبراء الأمنيون في الاستطلاع الذي أجرته” الثورة ” معهم إلى أن العملية الأمنية هي نقطة تحول في تعزيز صمود الجبهة الداخلية التي حاول ويحاول العدوان زعزعتها على مدى خمس سنوات من خلال زرع الخلايا الإرهابية والتخريبية داخل المحافظات التي تقع تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.. فإلى حصيلة الاستطلاع:
الثورة / محمد الروحاني

البداية كانت مع مدير مركز الإعلام الأمني المقدم نجيب العنسي والذي أكد أن هذه العملية الأمنية الناجحة تمثل انتصاراً يوازي الانتصارات التي تحققها الأجهزة الأمنية في الجبهات .
وأضاف المقدم العنسي إن العدوان كان يحاول بشتى الوسائل والطرق إحداث فوضى في الداخل وتعطيل عمل مؤسسات الدولة بالتزامن مع زحف يقوم به المرتزقة باتجاه العاصمة صنعاء لكن اليقظة الأمنية أفشلت مخططاته وما وقوع هذه الخلايا في قبضة رجال الأمن إلا دليل على الفشل الذي وصل اليه.
وأكد المقدم العنسي أن الأجهزة ستستمر في مطاردة كل العناصر وكل المشبوهين حتى تطهير اليمن منهم.
عززت الصمود الداخلي
الإعلامي المتخصص في الشؤون الأمنية عبدالباسط الشرفي تحدث هو الآخر قائلاً: تعد العملية الأمنية الكبرى ” فأحبط أعمالهم ” انجازاً أمنياً كبيراً يضاف إلى الإنجازات العسكرية في الميدان ابتداء من عملية “نصر من الله” وعملية “البنيان المرصوص” خصوصاً وأن هذا الإنجاز الأمني وهذه العملية أتت ضمن إنجازات كبيرة جداً لهذا الشعب اليمني العظيم وقيادته الحكيمة وهي رسالة مهمة جداً للعدوان بأن مشاريعه ومؤامراته على هذا الشعب لن تمر مرور الكرام.
وأضاف الشرفي: هي رسالة لمن يريد أن يتحرك في المستقبل أو لازالت الإمارات والسعودية تعملان على استقطابه في هذه الأعمال بأن العيون الساهرة ورجال الأمن والمخابرات حاضرة ويقظة ومنتبهة وهي نقطة في غاية الأهمية.
وتابع: كما أن هذه العملية عملت على تعزيز صمود الشعب اليمني وتعزيز حضوره وإرباك المشهد لدى تحالف العدوان وخصوصاً بعدما خسروا جبهة بأكملها تقدر بـ2500 كيلومتر مربع في جبهة نهم في عملية “البنيان المرصوص”.
جريمة أمن دولة
وللوقوف على الخلفية القانونية أوضح أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة منير الجوبي قائلاً: إن هذه الجرائم مرتبطة بجرائم أمن الدولة التي حددها قانون الجرائم والعقوبات، وتدخل ضمن جرائم أمن الدولة المصنّفة في أربع جرائم، فهذه الجرائم أولاً تمسّ سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها لأن الهدف منها هو المساس باستقلال الوطن وسيادته وهذه أول جريمة من جرائم أمن الدولة والتي نصّت عليها المادة 125 من قانون الجرائم والعقوبات اليمني.
ويضيف الجوبي: أمّا التوصيف الثاني فهي جريمة تدخل ضمن جرائم التعاون مع العدو وإعانته بالمساس باستقرار البلاد من خلال التواصل والتخابر ومن خلال تقديم المعلومات من خلال الإرشاد ، وكل هذه القضايا تدخل ضمن إعانة العدو على المساس باستقلال الجمهورية اليمنية وكذلك توصف من ضمن جرائم التجسس والتخابر ، وكل هذه الجرائم نصّ عليها قانون الجرائم والعقوبات اليمنية في عدة مواد بدأت من المادة 120 حتى المادة 130 من قانون الجرائم والعقوبات تقريباً حوالي تسع مواد ، وجميع هذه الجرائم حدد عقوبتها المشرّع بالاعدام كونها من جرائم الخيانة العظمى لأن من يتعاون مع العدو يعتبر خائناً لأمته ولوطنه ولسيادة بلاده.

قد يعجبك ايضا