إنجاز بحجم وطن

 - تأهل الأحمر الشاب إلى نهائيات آسيا 2014م عن مجموعته الثانية والتي أقيمت في عمان خلال الفترة من 4-12 أكتوبر الحالي إنجاز جديد للكرة اليمنية وفرحة لكل أبناء

تأهل الأحمر الشاب إلى نهائيات آسيا 2014م عن مجموعته الثانية والتي أقيمت في عمان خلال الفترة من 4-12 أكتوبر الحالي إنجاز جديد للكرة اليمنية وفرحة لكل أبناء اليمن في الداخل والخارج رغم الصعوبات والظروف الصعبة التي عانى منها المنتخب واتحاد الكرة الناتجة من الوضع المالي الصعب .
منتخب تحت السن المطلوبة للمشاركة صارع الكبار في القارة الصفراء بتحد الكبار منتزعا بطاقة التأهل إلى نهائيات آسيا في الوقت التي عجزت عن نيلها منتخبات لها من الإمكانيات أضعافا◌ٍ مضاعفة في تأكيد جديد أن المواهب اليمنية الشابة والناشئة قادرة على تقديم الأفضل وفي أحلك الظروف وإذا ما وجدت هذه المواهب من الإهتمام والرعاية الكافية من مسؤولي الرياضة وأصحاب القرار السياسي ستكون كرتنا اليمنية ورياضتنا بألف خير وإنجازاتنا اليمنية ستكون حاضرة بقوة .
الجميل حقا والرائع في ذات الوقت حقيقة منتخب شاب بما تعنيه الكلمة من أعمار لاعبين أدنى من السن المطلوب و بمهارات لاعبيه وجدية جهازه الفني استطاع أن يقول كلمته وأن يعلن فرحته ضمن مجموعة يمكن وصفها بالحديدية بدءا◌ٍ المنتخب الإماراتي ذي الإمكانيات وأعمار لاعبيه ذي الأعمار التي لا تحتاج إلى وصف والمنتخب الأردني الذي لم يختلف في سابقه من حيث أعمار لاعبيه مع عامل الأرض والجمهور الذي حوله أحمرنا الشاب بالإيجاب في مباراة الأردن الفاصلة عندما جعل من وقائع المباراة خالصة وخاصة في الشوط الثاني الذي سيطر عليه أبناء قاسم .
العجيب في الأمر ذلك التجاهل تجاه منتخب وطن متجاهلين هذا الإنجاز الكبير والرائع إلا من البعض وجدنا فيهم كل الإنصاف والحيادية وهم يعبرون عن فرحة التأهل وعلى حساب منتخبات لها باعها في عالم الكرة أمثال المنتخب السعودي والكويتي والبحريني والأردني بينما ظل البعض تنظر إلى الإنجاز محسوب لأشخاص لا يمكن التطرق إليه .¿¿!!
الغرابة كل الغرابة في واقع فيمن يقفون أمام الإخفاق دون النظر إلى الأسباب التي أدت إلى تلك الخسارة والعوامل التي ساهمت إليه بصورة أو بأخرى متناسين تجاهل وزارة الشباب والرياضة إلى اللحظة مراحل إعداد المنتخبات على اختلاف فئاتها وكأن المنتخبات سواء الوطني أو الأولمبي أو الشباب أو الناشئين لا يمثلون وطنا◌ٍ على اختلاف الاستحقاقات الآسيوية في انتظار الإخفاق من أجل الانتقاد لا معرفة أسبابه ومعالجة ذلك ما يخدم واقع الكرة اليمنية للأسف فهل يمكن بهذه الطريقة أن تتطور رياضتنا ¿¿!!
فهذا المنتخب وإعداده هو منتخب وطن على إختلاف فئاته ويجب أن نعرف أن المسؤولية هي مسؤولية الجميع وفي مقدمة ذلك الحكومة ووزارة الشباب والرياضة إما أن نحمل جهة في ظل كل هذه الظروف أمر لا يقبله عقل ¿¿!!
ختاما نقول تأهل المنتخب الشاب للتصفيات النهائية لأمم آسيا للشباب يعد إنجازا◌ٍ للوطن و إهداء للشعب اليمني وجماهيره الكروية الوفية التي هي بحاجة إلى المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحاتها ومن المؤكد أن إنجاز المنتخب الشاب جاء في الوقت المناسب .. ودمتم

قد يعجبك ايضا