الخطاب الإسلامي.. انقسام وتشرذم

 

عادل أبو زينة

السعودية والامارات في عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو هذا القرار الأمريكي المتصهين يؤكد صوابية الرؤية الايمانية لقائد الثورة بأن منظومة الحقوق والحريات تدور في الفلك الأمريكي- الصهيوني.
مملكة العدوان السعودية التي يعتبر سروال المؤسس هو تاريخها وهو كل ما يمكن أن تقدمه للبشرية ..ماذا قدمت المملكة من تشريعات جوهرية في مسيرة تنمية حقوق الانسان على الصعيد المحلي والإسلامي؟ وماذا راكمت هذه المملكة العدوانية من رصيد نضالي في رحلة تحرر الشعوب والاوطان؟.
هذه الثروة الطائلة من عوائد النفط التي جعلت المملكة تقود الخطاب الإسلامي وتسخِّر المقدسات لخدمة مشاريع الانقسام والتشرذم ،وهنا يبرز سؤال: هل يستحق هذا الكيان أن يكون قائداً فعلاً؟.
وهي الدولة التي بعثرت ثرواتها في اغراق بلدان عربية وإسلامية في اتون جحيم لا يوصف ،واسهمت في تدمير مشاريع النهوض والتقدم على كامل خارطة الوطن العربي والإسلامي وما حربها الماجنة على شعب الايمان والحكمة إلا ترجمة واقعية لما يحمله هذا الكيان من مشاريع هدامة وعدائية تجاه المنطقة والعالم.

قد يعجبك ايضا