استعينوا على كبركم بالمشي صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الدعوة أتت لتعلم الأمة مفاهيم غائبة عن اذهانكم لسياق الفائدة في مكون الرياضة وتحمل عن الفرد عذاب كبر السن في مجرى حياته حين يصل إلى عمر الكهولة.. وعلى ذلك الانسان بحاجة ماسة في ذلك اليوم إلى الإعانة في مضجع عمره عند بلوغ الشيخوخة.. فحاجته إلى الوقوف والاسترخاء بقوة عظامه الهش التي لا تمكنه من عمل شيء تكون رياضة المشي المنقذ والمعين القادر على البقاء والعطاء في ظل مقعده بالحياة دون استعانة بأحد لشدة قواه.
وهنا تبرز معالم حقائق المتعة في تلك الفترة بما يعطية الظهور أمام الآخرين بصحة القدرات الجسدية على تجاوز المعيقات من الاخطار ومن اهمها خطر المفاصل وفقرات العمود والصمود حتى المنتهى براحة البال وأن فاق عمره المائة من السنوات.
واذا كان لرياضة المشي في طي اهتمام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مسقاه بهذا النمط المعين فمعنى ذلك أن على الإنسان توطيد حياته بالاعتماد على المشي قبل وصول سن الكبر وهذا لن يتم الا عبر الالتزام للتعود الملزم للفرد فعله.. ونتمنى لو أن اللجنة الاولمبية اليمنية وبإشراف وزارة الشباب والرياضة إعطاء رياضة المشي حق التفاعل مع المجتمع من خلال تشكيل اتحاد رياضة المشي لتجسيد فاعل الفائدة لدى مجتمعنا كاسهام يمنح الجميع احقية الانتماء إلى هذه الرياضة من غير دمجها باتحاد العاب القوى كي لا يضعف الاهتمام في طي تعدد العاب هذا الاتحاد.
اعتقد أن الاستجابة لمطرح رياضة المشي ستنتشر بشكل غير عاد◌ُ بين الاوساط بقياس زمن الممارسة وفي الاوقات ذات الطابع المفيد وأهم وأفضل وقت فجر كل يوم لمحاسن الاجواء من عوادم المركبات وهدوء الشارع بتنفس نقاء الأجواء.
وان كان المساء بعد غروب الشمس يفيد ايضا◌ٍ لكن حركة المرور وتصاعد العوادم قد تعيق نوعا◌ٍ ما المشي إلى جانب لقاء المشاة خلال ممارسته ببعض الاقارب والاصدقاء في تلك اللحظات.
لذلك نجد أن من الضروري بمكان ترغيب الناس على هذه الرياضة كأسهل وسيلة لتعاطيها بل ستلقي ترحيبا◌ٍ كاملا◌ٍ من قبل الجميع فالكل حاجته للمستقبل البعيد في معيه المرض عند كبر السن يجعله يندم على ممارسة رياضة المشي التي أوصى بها سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وهي وصية لها الكثير من المفاهيم عند اهل المعرفة بالرياضة في إطار اهتمام ديننا الحنيف بالإنسان وقوله.. علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل محيط متكامل الفهم في شتى مساره… فهل بالإمكان تفعيل رياضة المشي ضمن فاعل ممارسة الرياضة لعموم الألعاب الرياضة وستنعم الجهه المعنية بالرياضة بالثناء والتقدير على لسان كل فرد جعل للرياضة مكانا◌ٍ عاما◌ٍ يمارسه الجميع تحت سقف هذا الجهد.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا
