دعا الى استقبال شعبي واسع

عضو المجلس السياسي الأعلى : وصول الدفعة الأولى من الأسرى الـ 200 اليوم

 

 

المرتضى : المبعوث الاممي بيده أوراق ضغط على الطرف الآخر ولكنه لايستخدمها

الثورة /خاص
أوضح محمد علي الحوثي عضو السياسي الأعلى أنه سيتم وصول أول دفعة من الأسرى الـ 200 الذي تم الإعلان عنها من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه اليوم صباحا.
ودعا المواطنين التواجد الساعة 11 صباحاً أمام مطار صنعاء الدولي لاستقبال الأسرى المحررين.
وكان الحوثي قد طالب تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي بالتوقف عن تعذيب الأسرى والتزام القوانين الدولية. وزعم تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والامارات بدعم أمريكي بريطاني مباشر، أمس الأول إنه أطلق سراح 200 سجين من الجيش واللجان الشعبية وسيخفف القيود المفروضة على المجال الجوي اليمني لنقل المرضى.
وعززت وكالة »رويترز« هذا الزعم بنقلها عن متحدثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر روث هيذرنجتون قولها إن »اللجنة تدرك نية التحالف للإفراج عن 200 محتجز وعلى اتصال مع الأطراف في هذا الصدد، ومستعدة لتسهيل عودة المعتقلين«.
الأمر الذي دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إلى الترحيب بإعلان تحالف العدوان بشأن الإفراج عن الأسرى. وقال في تغريدة على حسابه بتويتر الثلاثاء: »نرحب بالخطوة التي أعلنها التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه اليوم«.
وطالب دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن وحلفائه من مرتزقة الرياض إلى »إيقاف التعذيب والتعسفات حتى إخراج جميع الأسرى والمحتجزين« لديها. والتزام القوانين الدولية. كما دعا إلى »استقبال جماهيري للأسرى الأبطال«.
متحدث التحالف العقيد تركي المالكي، زعم »حرص قيادة التحالف على مواصلة دعم الجهود الرامية إلى حل الأزمة في اليمن ودفع اتفاقية ستوكهولم إلى الأمام، بما في ذلك الصفقة المتعلقة بتبادل الأسرى«.
وعنى المالكي اتفاق تبادل 17 ألف أسير من الطرفين الموقع في السويد، والذي يؤكد رئيس لجنة الأسرى في صنعاء أن »تنفيذه عرقلته السعودية باشتراط إطلاق أسراها من دون الإفراج عن يمنيين معتقلين لديها«.
بالمقابل، نفذت لجنة شؤون الأسرى نهاية سبتمبر الماضي مبادرة لإثبات حسن النوايا بإطلاق أسرى من جانب واحد شملت 350 أسيرا بينهم 3 سعوديين بعد إعلان رئيس المجلس السياسي مبادرة للسلام عرضت وقفا متبادلا للهجمات.
ويتأكد حسن النوايا وإمكان توصل اليمنيين إلى تفاهم بينهم لولا العرقلة السعودية، بتكلل جهود مجتمعية عبر وساطات محلية بإنجازات نوعية متزالية في تبادل الاسرى والمعتقلين اليمنيين في مختلف الجبهات.
وفقا لرئيس لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى فإن «اللجنة منذ تشكيلها عام 2015 استطاعت عبر وساطات محلية تحرير 7000 أسير من الطرفين، بينهم 600 أسير منذ اتفاق السويد، حتى نهاية أكتوبر الماضي».
وأوضح المرتضى أنه «لم تحرر الأمم المتحدة أسيرا واحدا». مؤكدا أن «المبعوث الأممي بيده أوراق ضغط على الأطراف الأخرى لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الموقع في السويد برعاية الأمم المتحدة، لكنه لا يستخدمها».
تحرير أسرى
في سياق الانجازات المحلية، أعلن المرتضى الثلاثاء عن تحرير مجموعة جديدة من الأسرى. وقال في تغريدة: «تم بعون الله وتوفيقه تحرير 6 من أسرى الجيش واللجان الشعبية بعمليات تبادل من عدة جبهات عبر وسطاء محليين».
ويضاف الأسرى المحررون، أمس الثلاثاء، إلى «ستة من أسرى الجيش واللجان الشعبية تم تحريرهم بعمليات تبادل في جبهات تعز ومأرب والساحل الغربي عبر وساطات محلية» حسبما أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى المرتضى الخميس الماضي.
في هذه الأثناء، تواصل لجنة شؤون الأسرى في صنعاء وفق رئيسها «السعي لإتمام صفقة تبادل أولية تشمل 135 أسيرا ومعتقلا من الطرفين في تعز تم التوافق عليها قبل أكثر من شهر، وتم تحديد الأسماء من الطرفين».
لكن رئيس لجنة الأسرى المرتضى أوضح، الأحد، في بيان أن «قوى تحالف العدوان في تعز لا تزال تعيق اتمام الصفقة». مؤكدا «جهوزية اللجنة الكاملة لتنفيذ الصفقة كما هي بدون قيد أو شرط او استثناء أحد».

قد يعجبك ايضا