ويكمن بيان ما يشير الشهيد القائد إليه حول أبرز الآثار المترتبة على القروض الربوية وذلك كالآتي:
خططهم فاشلة وتموّل بقروض ربوية والنتيجة لا شيء من التنمية بالرغم من الوعود بمشاريع التنمية وأحلام المساعدات السخية التي تقدمها المنظمات المالية الدولية للدول النامية، ومنها الدول العربية والإسلامية لكن سرعان ما ظهر على السطح فشل وإخفاق تجارب التنمية لاسيما بعد تلاشي ما وعدت به من تطور اقتصادي وصناعي وليس هذا من العجيب طالما وأن تلك الوعود بالتنمية التي إن تحققت فإنها ستكون في شكل قروض منهكة يتم توظيفها في مشاريع لا تخدم الاقتصاد الوطني، ولا تحدث أي تنمية حقيقية للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.. وهذا ما يجزم به الشهيد القائد، ويبين أن كل ما نسمعه من دعاو عن التنمية هي كلها خطط فاشلة، ويترتب عليها فوائد ربوية حيث يقول: “يقولون لنا بأن التنمية هي كل شيء ويريدون التنمية ولتكن التنمية بأي وسيلة وبأي ثمن ونحن نقول لا نريد هذا وما نراه، وكل ما نسمعه من دعاو عن التنمية أو أن هناك اتجاهاً إلى التنمية كلها خطط فاشلة، متى ما وضعوا خطة تنموية لسنين معينة، انظر كم سيطلبون من القروض من دول أخرى؟ هذه القروض انظر كم سيترتب عليها من فوائد ربوية، ثم انظر في الأخير ماذا سيحصل ؟ لا شيء».
الكاتب والباحث/ أحمد يحيى الديلمي