محمد أحمد المطري
عندما نرى ونشاهد الوهابيين وهم يستميتون في تحريم المولد النبوي.. ونجدهم يحشرون اباطيلهم ويزينون عباراتهم.. في سبيل اقناع الناس فيلبسون الحق بالباطل .. كما عمل بنو إسرائيل.. ولن يعرفوا الحق من الله ولا من كتابه الذي قال (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ) وما محمد إلا أكبر رحمة للبشرية قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
ونحن اليوم في زمن يقوم الأعداء بتوجيه أكبر عملية تشويه للإسلام ونبي الإسلام.. وما تلك الصور المسيئة والأفلام المسيئة للرسول إلا نار صغيرة مما يجهزه الأعداء لهذه الأمة.
فمادام والأمة قد صمتت وسكتت عن استهداف رسولها وقرآنها وهما من أكبر رموز الدين.. فماذا بقي للأمة من كرامة.. ولو ان مثل هذه الحملات كانت في زمن الصحابة أو التابعين.. لكانوا أول من احتفل بالمولد.. وليس هذا فحسب بل كانوا أول من سيعلن الجهاد ضد أعداء الأمة..
ولكن للأسف نجد الوهابية اللعينة بفتاويها وبسفهائها تنساق في تيار الأعداء الذي يريد أماتت هذا النبي في قلوب الأمة والتقليل من شأنه.. والتلبيس على الناس بكلام ابليس.. وكل ما تفعله بخدم اليهود مباشرة.. حتى فيما يتعلق باستماتتهم في محاربة المولد.. وكان يكفيهم ان يسكتوا.. حتى لا يفتضحوا في الامة بنفاقهم.. ولكنه زمن كشف الحقائق وسقوط الأقنعة..
فإما أن نكون مع الرسول أو مع أعداء رسول الله فمن اختار تعظيم الرسول والتأسي به في الجهاد ضد اليهود والمنافقين وعمل كل ما يغيض اليهود والمنافقين فهو مع رسول الله ومن اختار تقليل من شأن رسول الله ومحاربة تعظيمه وتبديع الاحتفال به فهول بلا شك سيجد نفسه مع أعداء الرسول في خندق واحد، جسد ذلك آل سعود وعلماء الوهابية من ابن باز الذي افتى بإدخال الامريكان لقتال المسلمين في العراق.
وآل الشيخ الذي افتى بقتل نساء وأطفال اليمن.. لأنهم مجوس!!! أو السديس..وووو!!! أو عايض القرني الذي بدل دينه من أجل ابن سلمان.
واخيراً نقول لكم هل الاحتفال بالمولد النبوي يغيض اليهود؟ أم يفرحهم؟ فالحق والخير في كل عمل للمسلم يغيض به اليهود وعملائهم المنافقين.. وكلما زادت محاربتهم للمولد كلما تكشفوا أكثر في الأمة بأنهم عملاء لليهود.
مدير عام الشؤون القانونية بالمؤسسة العامة للاتصال فرع أمانة العاصمة