الثورة نت/..
نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المختصة في حقوق الانسان بـ “تصاعد القمع والممارسات المسيئة” التي يمارسها النظام السعودي، خاصة منذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى السلطة رغم ما وصفته الانفتاح الذي تشهده المملكة.
ونددت المنظمة في تقرير لها بـ “الثمن الفادح” لما أسمي بالاصلاحات في السعودية، مشيرة إلى احتجاز عشرات المعارضين الذين تعرضوا للتعذيب منذ وصول بن سلمان إلى السلطة.
واستنكر التقرير والذي نشرته وكالة الصحافة الفرنسية “العدد الهائل والطيف الواسع للمستهدفين خلال فترة زمنية قصيرة جعل موجات اعتقال ما بعد 2017م ملحوظة ومختلفة، فضلاً عن إطلاق ممارسات قمعية جديدة لم تشهدها المملكة في العهود السابقة”.
وأعربت المنظمة والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها عن الأسف إزاء عدم معاقبة المسئولين عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018م.
وأكدت منظمة (هيومن رايتس ووتش) القبض على أكثر من 30 معارضاً، مشيرة الى أن “الحملة بدأت في سبتمبر 2017م باعتقال عشرات المعارضين، وبينهم مثقفون ورجال دين”.
كما أشارت إلى أن “نظام جرائم الإرهاب وتمويله” لعام 2017م في السعودية، يعاقب كل من “وصف، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، الملك أو ولي العهد بأي وصف” بالسجن بين 5 و10 سنوات.
ودعت المنظمة “الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان أن يقدما إصلاحات جديدة لضمان تمتع المواطنين بحقوقهم الأساسية بما فيها حريات التعبير وتكوين الجمعيات وضمان استقلالية القضاء”.
“وكالات”