مدير أمن محافظة إب العميد عبدالله الحمزي لـ”الثورة “: اليقظة عالية وإب تشهد استقراراً وإنجازات أمنية كبيرة
معدل الجريمة انخفض 30% وتم ضبط 831 جريمة خلال 3 أشهر أغلب القضايا جرائم قتل بسبب البسط على الأراضي ونزاعاتها
أوضح العميد عبدالله الحمزي مدير أمن محافظه إب أن معدل الجريمة انخفضت بنسبة 30 % خلال الربع الثالث من العام 2019م .. وأكد « أن محافظة إب تشهد استقراراً أمنياً نتيجة لجاهزية ويقظة رجال الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية التي تعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة وعلى مستوى المديريات .. وتحدث عن إنجازات أجهزة الأمن في المحافظة وغيرها من القضايا ذات الصلة في هذا اللقاء:
الثورة /
أحمد الوعيل
في البداية كيف تقيم العمل الأمني في محافظة إب وعلى مستوى المديريات؟
– محافظة إب تشهد إنجازات أمنية كبيرة سواء داخل المحافظة أو على مستوى المديريات، فالأجهزة الأمنية تعمل جاهدة على حفظ الأمن داخل المحافظة ولدينا خطة للانتشار الأمني، وتم تفعيل دور جميع الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية للقضاء على الجريمة وملاحقة الخلايا الإجرامية المرتبطة بالعدوان.
هل هناك إحصائية بالانجازات الأمنية التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية؟
– بلغ عدد الجرائم الواقعة خلال الربع الثالث من العام الجاري “947” قضية والمضبوط منها 831 قضية وغير المضبوطة “ 116” قضية حتى تاريخ 30/9/ 2019م وتم ضبط عدد “48” قضية خلال شهر أكتوبر.
وبلغ إجمالي المقبوض عليهم (1570) متهماً، وتم إحالة (658) قضية إلى النيابة، وهذا يعود ليقظة الأجهزة الأمنية، وحرص أبناء المحافظة ومنتسبي الأجهزة الأمنية على استتباب واستقرار الحالة الأمنية عموماً.
ماذا عن معدل الجريمة في المحافظة.. هل هو في تصاعد أم تراجع؟
– نستطيع القول أن نسبة الجريمة انخفضت بنسبة 30 % عن الأشهر السابقة وهناك ارتفاع ملحوظ في نسبة ضبط الجريمة وكل هذا يعود نتيجة ليقظة وجاهزية الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية داخل المحافظة وعلى مستوى المديريات.
ماهي أبرز القضايا التي تواجه الأجهزة الأمنية في محافظة إب؟
– في الحقيقة لعدم وجود الوازع الديني بين أوساط المواطنين، أكثر القضايا المنتشرة هي قضايا القتل، بسبب السطو على الأراضي وما ينتج عنها من جرائم القتل وكل ذلك بسبب ارتفاع أسعار الأراضي في محافظة إب بشكل جنوني مما يزيد هلع المواطنين والسطو على ملك الغير ويجعل المواطنين في تنازع مستمر.
ماذا عن المغرر بهم وتسهيل عودتهم إلى المحافظة؟
– جهزنا لجنة لمتابعة المغرر بهم وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم عبر المعنيين في المديريات من مشايخ ومسؤولين، وخلال الأسبوعين الماضيين أفرجت الأجهزة الأمنية عن 30 من المغرر بهم من أبناء المحافظة، ونحن نأمل من كافة المغرر بهم العودة إلى وطنهم، واستغلال فرصة العفو للعودة إلى أهاليهم ومساندة الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الأرض والعرض.
كيف يتم التعامل مع العائدين؟
– التعامل مع العائدين يتم بكل إنسانية ويتم أخذ الضمانات والتعهدات اللازمة على أن يكون العائد مواطناً صالحاً له حقوق وعليه واجبات ويعمل على التعاون مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة بين أوساط المجتمع.
ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهها أجهزة الأمن في المحافظة؟
– في الحقيقة محافظة إب تشهد استقرار أمنياً ملموساً لجاهزية ويقظة رجال الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية التي تعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار.. وهناك انتشار أمني حصين في كافة النقاط وتأمين خطوط السير الطويلة؛ كون محافظة إب تعتبر ممراً تجارياً هاماً مع معظم محافظات الجمهورية “وبصورة أكبر مع محافظات الضالع تعز الحديدة عدن “، حيث تعمل الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية على تأمين كافة مناطق التماس لمواجهة المتسللين والتصدي لمخططات العدوان الساعية لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
ماذا بشأن جهود مكافحة التهريب؟
– نعمل على مكافحة التهريب وبين الحين والآخر نضبط كمية من المواد الغذائية المهربة والمنتهية الصلاحية والمبيدات الزراعية ويتم ذلك بالتعاون مع مكتب الصناعة والتجارة في المحافظة.
كيف تقيم صمود الشعب اليمني على مختلف الأصعدة؟
– الجيش واللجان الشعبية يقدمون أروع الانتصارات في مختلف الجبهات وعلى كل الاصعدة والتي كان آخرها عملية نصر من الله في وادي جبارة في جبهة نجران التي شاهدها العالم وإن شاء الله الانتصار قادم.
ونحن ندعو أبناء المحافظة ومشايخها لبذل المزيد من الدعم المالي والقوافل ورفد الجبهات بالرجال حتى تحقيق الانتصار وأبناء محافظة إب ومشايخها يقفون إلى جانب الجيش واللجان الشعبية.
رسالة أخيرة ترسلونها عبر صحيفة الثورة؟
– رسالتي هي إلى الأجهزة الأمنية أدعوهم إلى اليقظة في حفظ الأمن وخدمة المواطنين والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وإقلاق سكينة المواطن اليمني ونشكر وزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية اللواء عبد الكريم أميرالدين الحوثي على دعمهم وتقديم الدعم بحسب الإمكانيات وهي جهود جبارة وعظيمة.