عجزوا أمام قواتنا، فهرعوا لقتل الأبرياء
زينب العيـاني
بهتت السماء وكادت تتفطر ، والأرض فجعت وللحظة كادت تقف عن الدوران لهول الجريمة التي ارتكبت بحق أسرة من عائلة آل العزي بكتاف صعدة التي خالطت دماء افرادها التراب وأحجار بيتها تخضبت بلون الدم ،بسبب ضرب أذناب اليهود آل سلول.
استهداف ممنهج لعائلة مكونة من رجل وزوجته وأطفاله، وجنين مازال مختبئاً في أحشاء أمه ،بضربة أحرقت أجسادهم وحولتهم إلى أشلاء مبعثرة، جريمة بشعة يندى لها الجبين.
إن جرائمهم هذه بحق المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة ، دليل على تخبطهم وعجزهم أمام قواتنا العسكرية ومجاهدينا الأشاوس
لم يعودوا يعلمون كيف يردعونا ويضعفونا ، فلجأوا إلى هذه الطرق المشينة ،ظناً منهم أنهم سيوهنون عزمنا بذلك ،ويضعفوا قوتنا ؛غير آبهين بأن قتل طفل أو امرأة! سبب كافٍ، بأن يجعل رجالنا الأحرار يستنفرون من طرف اليمن إلى طرفه .
فكل قطرة دم سفكت على أرضنا ظلمًا أشعلتنا نارًا ملتهبة وهذه النار لن تنطفئ إلاّ بقتل وحرق كل فرعون عتا وتجبَّر على هذا الشعب العزيز .
وبارتكاب هذه الجريمة أعلنت قوى الاستكبار فشلها وتخبطها فهي لم تعد تملك أي قوة تواجهنا بها في ساح الوغى وتتصدى بها لقواتنا العسكرية ؛ حتى أنها لم تعد تملك شيئًا تهددنا به لا طائرات ولا أسلحة ولا أي شيء !!
فقد استنفد المعتدون قوتهم كلها في بداية عدوانهم ؛ والآن لم يتبق لهم سوى قتل المدنيين الأبرياء، والكذب والتلفيق عبر قنواتهم المضللة وجميع أبواقهم الإعلامية المنافقة، وما كيدهم إلا في تباب وقد خاب من استعلى.