الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم القائم بأعمال مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بصنعاء أيمن مكي.
وفي اللقاء أعرب وزير الخارجية عن تقديره للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث، والدول الصديقة وكذا منظمات ووكالات وبرامج الأمم المتحدة التي مارست ضغوطا على تحالف العدوان ومرتزقته باتجاه السماح بدخول عدد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية في وقت تعمدت دول العدوان ولا زالت في إنتهاج سياسة حصار وتجويع اليمنيين وشل الحركة التجارية والمؤسسات العامة والخدمية.
وأوضح أن على دول العدوان وحكومة الفنادق إدراك وفهم المتغيرات الميدانية والسياسية والدبلوماسية وتغليب العقل والتوجه الجاد نحو إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل وصولاً لتسوية سياسة مشرفة ومستدامة.
ولفت الوزير شرف إلى أن الشعب اليمني بالرغم من معاناته لخمس سنوات من تداعيات الكارثة الإنسانية وممارسة سياسة العقاب الجماعي بحقه ومنها افتعال أزمات متكررة للمشتقات النفطية عبر منع دخول السفن إلى ميناء الحديدة، إلا أنه مستعد للسلام العادل المشرف بنفس مستوى الاستعداد للصمود والاستمرار في ممارسة حقه في الدفاع عن النفس ومواجهة العدوان.
وحذر وزير الخارجية من استغلال الورقة الاقتصادية بمختلف مكوناتها ومنها منع دخول المشتقات النفطية كون ذلك سيؤثر على إجراءات بناء الثقة.
فيما أشار المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي، إلى أن الشركة مؤسسة وطنية مستمرة في ممارسة مهامها لخدمة الشعب اليمني وأنها على استعداد لتقديم الخدمات الضرورية لضمان تدفق السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وتوزيعها على مختلف محافظات الجمهورية.
من جانبه أكد أيمن مكي استمرار جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث باتجاه تحقيق التسوية السياسية واستعادة أجواء الأمن والاستقرار في اليمن.