كل يوم يمر من عمر العدوان يحمل براهين جديدة على أن هذا العدوان يستهدف اليمن أرضا وإنسانا ولا يوجد له أي أهداف سياسية وإنما يهدف للقتل بكل الأساليب والأشكال خلفت المئات من الضحايا او عبر الحصار وتدمير المنشآت الاقتصادية والعمل على تجويع الناس وقتلهم جوعا
أوضاع مأساوية وقصص إنسانية حزينة وظروف اقتصادية في غاية الصعوبة تعيشها الأسر اليمنية بسبب العدوان السعودي الجائر والحصار المفروض على الشعب اليمني.
وتشير التقارير الأممية إلى أن 80% من اليمنيين باتوا محتاجين إلى العون الإنساني وتأمين الغذاء والدواء والمياه
الكثير من أرباب العمل وجدوا أنفسهم مجبرين على ترك أعمالهم بعد أن تضررت من القصف وبعضها أغلقت أبوابها نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وظلوا يصارعون ظروف الحياة الصعبة والبعض الآخر خرجوا من ديارهم باحثين عن مناطق أكثر أماناً فلا مأوى لهم ولا مصدر دخل ووجدوا أنفسهم أمام مصاعب ومحن كثيرة تضاف إلى معاناتهم لضنك الحياة وآلام التشرد والخوف على مصير أطفالهم الذين باتوا في ظل الظروف الحرجة أمام مخاطر جمة تتربص بحياتهم على كافة المستويات الصحية والتعليمية والغذائية وتتزايد وبشكل يومي مخاطر حدوث مجاعة شاملة في ظل إصابة أعداد كبيرة من أطفال اليمن بحالات سوء التغذية وإصابتهم بأمراض عديدة .
ونجد كثيراً من الأشخاص ممن فقدوا أعمالهم ومصدر رزقهم يعيشون حياة مأساوية لا توصف من الحالة التي وصلوا إليها مع أسرهم وخاصة أطفالهم وما واجهوه من ويلات ومواقف أليمة قبل أن يضطروا مجبرين على ترك وظائفهم بسبب توقف العمل أو تعرض مقر عملهم للقصف والدمار من قبل طائرات العدوان السعودي وحلفائها التي حولت مساكن وأعمال هؤلاء إلى أطلال ووجدوا أنفسهم أمام مصاعب الحياة وويلات الحرب والقصف
استمرار القصف والحصار يجعل سكان اليمن في حالة إنسانية صعبة وشاقة ويخلف معاناة شديدة مستمرة حيث يعيش سكان اليمن. …
القصف الجوي الذي تشنه طائرات العدوان السعودي حيث استهدف كثيراً من المؤسسات الحكومية والخاصة والطرق والجسور والمراكز التعليمية ومحطات التعبئة والوقود وكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة التي كانت تضم ملايين العمال مما أدى إلى تسريح الكثير منهم وأصبحوا يعانون ظروفاً اقتصادية في غاية الصعوبة ويصارعون الخوف والفقر والمرض.