أكد أن الجيش الصهيوني هوليوودي.. ولا خطوط حمراء في حماية لبنان
السيد نصر الله : استمرار السعودية في الحرب على اليمن لن يجلب لها سوى الهزيمة والذل والعار
الثورة /
جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الدعوة لوقف العدوان الغاشم على اليمن وشعبه وترك اليمنيين يقررون مصير بلادهم “ مشيرا إلى أن “اليمن وشعبه يبقى صلبا وشامخا يواجه الحرب الظالمة،الحرب التي تحولت إلى حرب عبثية وإلى جرائم ترتكب ضد الإنسانية في ظل شراكة أميركية بريطانية تقتل النساء والأطفال وهمها أن تبيع السلاح والذخائر لقوى العدوان على الشعب اليمني”.
ولفت السيد نصر الله في خطابه في يوم العاشر من محرم 1441 ، أمس الثلاثاء ، إلى أن “استمرار السعودية في هذه الحرب لن يجلب لها سوى الهزيمة والذل والعار الأبدي وقد سقطت جميع الأهداف والشعارات التي أعلنها هؤلاء لتبرير حربهم على اليمن”.
واعتبر سماحته أنه”لا خيار لأمتنا وللشعب الفلسطيني سوى المقاومة “، مؤكدا “الالتزام إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ونعلم ان هذا الموقف يكلفنا الكثير” .
وأضاف السيد نصر الله :”إننا مع الشعب الفلسطيني مع مقاوميه الأبطال في الضفة وغزة، مع أسراه في سجون الاحتلال ومع كل مقاوميه في خندق واحد ومعركة واحدة وأيضا في لبنان نؤكد التزامنا بحقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية المشروعة كلاجئ شريف في أرضنا يريد ويعمل من أجل العودة إلى أرضه”.
وفي الشأن البحريني رأى السيد نصر الله أن” تبرير النظام البحريني للعدوان على لبنان وسوريا وفلسطين أبشع أنواع الخيانة “.
وأضاف:” نقول لشعب البحرين أنتم في ثورتكم السلمية وثباتكم تمارسون جهادا كبيرا في سبيل الله ولا بد أن يثمر جهادكم الكبير “.
وأشار السيد نصر الله إلى أن”اللبنانيين أسقطوا المحاولة الصهيونية الأخيرة لتغيير قواعد الاشتباك ونحن نعزز قوة الردع التي تحمي بلدنا والجيش الذي كان لا يقهر تحول الى جيش هوليوودي لأنه بات خائفا وجبانا”.
وتابع :”أيها الجيش الهوليوودي سنستفيد من هذه التجربة لنقول لكم أنكم تقولون لنا في المرة المقبلة اضربوا أكثر من آلية وأكثر من مكان“.
واعتبر أن “احد مظاهر قوة المقاومة أن العدو الإسرائيلي لأول مرة ينشئ حزاما امنيا داخل فلسطين من الحدود بعمق 7 كلم ويخلي مواقعه”.
وأردف قائلا” أعيد في يوم الحسين المعادلة التي ثبتها مجاهدو المقاومة في لبنان خلال الأيام الماضية لأقول إذا اعتدي على لبنان بأي شكل من أشكال الاعتداء هذا العدوان سيرد عليه بالرد المناسب المتناسب” مشيرا إلى انه “من اجل الدفاع عن لبنان وسيادته وأمنه وكرامته لا خطوط حمراء على الإطلاق وهذا انتهى “.
وقال سماحته أن “الكثير من الدول اتّصلت قبل رد وبعد رد المقاومة وعلى اللبنانيين أن يعرفوا أنهم اليوم أقوياء”.
وأضاف: ”لبنان يحترم القرار 1701 وحزب الله جزء من الحكومة التي تحترم القرار مع العلم أن إسرائيل لا تحترمه وهي تنتهك بشكل متواصل” .
وتابع”من يظن أن الحرب المقبلة إذا حصلت ستشكل نهاية محور المقاومة ، نقول له أن هذه الحرب المفترضة ستشكل نهاية إسرائيل ونهاية الهيمنة الأميركية في منطقتنا”.
أضاف :”نقول للذين من خلال الترغيب او التهديد بالعقوبات والتجويع يراهنون أن نخرج من هذا المحور وهذه المعادلة نحن أبناء وبنات ذلك الإمام الذي أعلن موقفه بوضوح يوم العاشر من محرم أن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة”.