ويجعل مملكة آل سعود مثيرة للشفقة والسخرية
سياسيون جنوبيون لـ”الثورة “: الردع اليماني يغيِّر مسارات المعركة
> بعد أن أعلنتها عاصفة على اليمن ..مملكة آل سعود تواجه عواصف ردع يمانية لم تكن في الحسبان
استطلاع / مصطفى المنتصر
بعد خمسة أعوام من الصبر والصمود والثبات تجرع خلالها شعبنا الصابر ويلات الظلم والالم من عدوان فاجر تقوده دويلات ظالمة وطاغية أرادت سلب كرامته وبسط نفوذها على أرضه ، كشفت القوات المسلحة اليمنية عن أحدث منظومات الدفاع الجوي التي صنعت بأياد يمنية وبأبسط الإمكانيات القادرة على قطع آلالاف الكيلو مترات خارج الاراضي اليمنية لتصب جام غضبها على معسكرات ومنشآت الدول المعادية لليمن ،اليمن الذي طالما تطاول عليه الجهلة وشذاذ الآفاق اصبح اليوم يملك أحدث التقنيات في مواجهة التحالفات العدوانية ضده والتي تضم عشرات الدويلات، فاستطاع بها خلق واقع جديد تتفكك فيه تلك التحالفات وترعبها بأسلحة بسيطة ومتواضعة مقارنة بما تمتلكه تلك الدول.البداية مع أحمد جريب الذي قال: أسبوع عاصف لحق بجارة السوء وحوَّل مطارتها ومنشآتها إلى لقمة سائغة وصيد ثمين للصقور اليمانية، بعد أن شهدت منذ قرابة العام عمليات عسكرية واسعه على اراضي المملكة إلا أن الايام الاخيرة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً وصارت الايام القادمة تحمل الرعب والذعر للعدو بعد أن بات عاجزاً عن ايجاد حلول للصناعات اليمنية المتطورة وبات اليمني يتباهى بإعلان إسقاط طائرة من بين عشرات الطائرات التي تعربد في سمائه وتنتهك سيادته وعرَّت هشاشة نظامه ووهنه أمام بسالة اليمن واليمنيين .
وأضاف: نفسها مملكة آل سعود من كانت تستهين بضعف جارتها واستغلت عمالة بعض الاشخاص الذين ارتهنوا إليها وظنوا أنهم سيحققون مبتغاهم ببيعهم كرامتهم وارتمائهم في احضان أعداء وطنهم، وجدت المملكة نفسها اليوم عاجزة عن التصدي لعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي تقطع آلاف الكيلو مترات لتصل وتحقق اهدافها بدقة لتخرج بعدها مملكة آل سعود وناطقوها العسكريون والاعلاميون وهم يتباكون جراء ما اصابهم من تهديد يعتبرونه خطراً يهدد الامة الاسلامية ويستهدف مقدسات المسلمين كذريعة تتوسل به الى البعض لينقذوها من ورطتها، فسبحان الله مبدل الحال إلى أحسن حال .
وقال جريب : ومن اليقين القول إن اليمن اليوم، وفي عامها الخامس من العدوان الغاشم ستكون “بعون من الله”، دولة ذات ثقل عظيم في المنطقة وستقلب الموازيين ، حيث سيكون الردع بعمليات نوعية، وواسعة، وأشد إيلاما على العدو، فلن تكون بعشر طائرات، وسيذوق العدوان وبال ما اقترفته اياديه الظالمة اضعافاً مضاعفة، وما نشاهده اليوم من تطورات نوعية وقوية إنما هي مؤشرات، وحقائق قوية، وجلّية، لا يستطيع العدو انكارها، أو تجاهلها، ورغم الحصار الخانق استطاعت قواتنا تخطي العقبات، والولوج الى عالم التصنيع الذاتي، والابداع بالإمكانات المتاحة، لردع العدو المتغطرس الذي أمعن في ارتكاب الجرائم والمجازر الوحشية بحق المدنيين، بعد أن خرجوا من تحت أنقاض منازلهم المُدمرة .
واشار إلى أن تطورات الأوضاع الميدانية في اليمن تشير الى أن الجيش واللجان الشعبية يسيرون في طريق سيؤدي في نهاية المطاف الى انتصار حتمي على قوى الغزو والعدوان رغم تسليح هذه القوى بأحدث الاسلحة الأميركية والبريطانية التي تستخدم لقتل الشعب اليمني، لأن القدرات اليمنية في تصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تعتمد على الخبرات والكفاءات المحلية في التصدي للعدوان، الى جانب إرادة الصمود التي يمتلكها الشعب اليمني وأثبتت جدارتها في الميدان وأن تطور قدرات اليمن العسكرية سيتجاوز كونه حدثاً طارئاً في سياق الدفاع عن النفس، وصد العدوان، ليصبح في المستقبل عاملاً يحسب له “ألف حساب” في التعاملات على مستوى المنطقة كون الحرب التي يتعرض لها الوطن ستؤدي إلى مخاضات أخرى، يتمثل أبرزها في تنامي القوة العسكرية الرادعة لدى اليمن وليست مداخلة مؤقتة تنتهي بانتهاء الظروف التي أوجدتها الحرب.
تطورات توازي الإجرام
محافظ عدن طارق مصطفى سلام قال أن تطورات كان لابد منها توازي حجم الاجرام الصهيوامريكي على وطننا والذي فاقم معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ قرابة اربعه اعوام لم يراع فيها العدو حقوق الجوار ولم يأخذه اي وازع اخلاقي أو انساني لإيقاف حربه الوحشية والإجرامية ، ما دفع ابناء اليمن المحاصر المحارب من قبل 17 دولة يبتكر اساليب حربية ردعية ملزمة للدفاع عن كرامته وسيادته التي اصبحت بيد المحتل المجرم المستبيح لكرامة وسيادة اليمن .
وأضاف :بعد مرور أربعة اعوام وعلى أعتاب العام الخامس وبعد أن ظن العدو أن وحشيته قد سلبت اليمن قدرته القتالية وأفقدته القدرة على استعادة قواه ومنعته من استعادة مكانته وقيمته بين العالم إلا أن ظنه ذلك لم يدم وصدم بواقع مغاير ومعاكس لما توهمه، وصارت اليمن المحاصرة المستباحة منذ اربعة اعوام تشكل خطراً استراتيجياً وقوة عظمى تقصف العدو في أرضه وتقصف منشآته الحيوية ومعسكراته ومطاراته دون أن يستطيع ايقافها أو الدفاع عن نفسه .
وأشار إلى أن العمليات النوعية للقوات الجوية بمختلف انواعها الدفاعية والهجومية تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن المعادلة ستنقلب وأن اليمن بات هو من يهاجم ،فيما المحتل هو الذي يحاول أن يحمي نفسه ويدافع عن منشآته، وباتت القوات اليمنية تصنع وتطور من يوم الى يوم وبصورة عجز العدو عن ايقافها وتدل على حجم التطور التقني والتكنولوجي الذي حققته الادمغة اليمنية، وتعكس النجاح والتفوق الكبير الذي حققته وحدات الجيش واللجان الشعبية، والذي يُعد دون أدني شك إنجازاً نوعياً في عالم التكنولوجيا العسكرية.
يضيف سلام : خطاب السيد القائد لم يكن عبثياً بعد أن حذر من خطورة التمادي الذي يمارسه العدو ضد الشعب اليمني بمشاريعه الهدامة التي يتبناها وتمثل خطراً استراتيجياً على سيادة ووحدة اليمن وأعلن مرحلة ردع جديدة حولت مسار الحرب وأصبح العدو محل شفقة ممن حوله وأصبح من كانوا يتدافعون سابقا الى تحالفه يفرون من الوقوف معه خوفا من ان تصيبهم صواريخ وطائرات اليمن ،وباتت السعودية وحيدة تواجه نكباتها التي لطالما حُذرت مرارا وتكرارا من عواقبها ونتائجها التي ستكون وبالا عليها وعلى مكانتها .
تبديل الحال لأحسن حال
إلى ذلك قال وزير السياحة ومنسق الجبهة الوطنية لمناهضة الغزو والاحتلال احمد العليي: من كان يتوقع أن عشرات الطائرات المسيّرة بمسمياتها وأشكالها المختلفة وصواريخ مختلفة الاشكال والاحجام تعربد ليلاً ونهاراً في سماء المملكة وهي عاجزة عن أن تجد حلاً لردعها أو ايقافها رغم ما تمتلك من منظومات متطورة وترسانات مهولة بمبالغ باهظة إلا أن قدرة الله فاقت توقعهم وتصورهم وعجزوا عن ايقاف بأس الله الشديد الذي نكس كبرياءهم وجعل المملكة مباحة ومستباحة وعاجزة بعد أن تباهت بظلمها وعدوانها ضد إخوان لها في الدين والجوار .
واضاف : لاشك ان التطورات المتتالية والمتعاقبة التي باتت تردنا أخبارها بين الحين والآخر حول مستجدات الأوضاع المتعلقة بالعدوان على اليمن تجعل الإنسان الواثق بالله وقدرته الكبيرة أن يعمل على تحويل الصعب الى ممكن وتبديل الحال الى احسن حال، وطن يحاصر ويقصف ليل نهار من عدوان ظالم وتحالف فاجر تقوده قوى الاستكبار والهيمنة في العالم واعداء الله والأمة العربية والاسلامية والذي بإذن الله وحكمة قيادتنا وشجاعة ابطالنا الاشاوس سنتجاوز كل هذه الصعوبات ونجتاز كل هذه الصعاب الى آفاق النصر والتمكين .
وقال : انجازات عظيمة ترجمت للعالم عبر عمليات واسعة وساحقة نفذت اهدافاً استراتيجية وهامة استهدفت دول العدوان وفي فترة وجيزة وحساسة اثبتت للعالم ان اليمن لم تعد كما كانت وان الخيارات الاستراتيجية التي أعلن السيد القائد والتي باتت متاحة لشعبنا وحقائق ملموسة تشكل بفضل الله ورقة ضغط ارغمت العدو على التقهقر وفقدان البصيرة وأصبح في حالة وهن وضعف تبشر بنهاية مشينة له ولأنظمته الاستبدادية، كما ان تلك الإنجازات ثمرة عظيمة من ثمار المسيرة القرآنية بقيادتها الحكيمة والسير نحو تنفيذ الخيارات الاستراتيجية التي أعلن عنها قائد الثورة في مواجهة العدوان وخوض المعركة المصيرية للشعب اليمني ،معركة النفس الطويل.
واردف قائلا : اننا اليوم امام تحول كبير ونجاح عظيم في مسار مواجهة العدوان الظالم على وطننا بعد ان تحولت تكتلات العدو ومرتزقته الى عصابات متناثرة تحارب بعضها البعض وتصدع تجمعهم المخزي من اجل غايات دنيئة تمس سيادة اليمن وتمكن العدو من سلب حقوق الشعب وتمنحه الحق في التصرف بممتلكات شعبنا اليمني وموارده دون وجه حق ولكن سرعان ما تحول تحالفهم إلى نذير شؤم لهم وللمنطقة لما له من نتائج وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.