القوة الصاروخية تدشن منظومة باليستية جديدة باستهداف مؤلم لمعسكر مرتزقة العدوان بمارب
باليستي من طراز “نكال” يدك تجمعاً وعرضاً عسكرياً للعدوان بمعسكر ماس ويخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الغزاة ومرتزقتهم
> متحدث القوات المسلحة: العملية الهجومية جاءت بعد رصد استخباراتي وأصابت هدفها بدقة
> خبراء عسكريون: المنظومة الصاروخية الجديدة للجيش واللجان تشكل صدمة قوية لقوى العدوان
الثورة / متابعات
أعلنت القوة الصاروخية بالجيش واللجان أمس ، تدشين منظومة جديدة من الصواريخ الباليستية بضربة استخباراتية على معسكر تابع لمرتزقة تحالف العدوان في محافظة مأرب.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع ، أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستيا من طراز “نكال” على تجمع وعرض عسكري لقوات تحالف العدوان في معسكر “ماس” بمحافظة مأرب .
وأكد العميد سريع أن الضربة الصاروخية أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من ضباط وجنود تحالف العدوان، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف هرعت لانتشال الجرحى والقتلى.
ولفت إلى أن هذا الاستهداف جاء بعد عملية استخباراتية ورصد دقيق حيث كان العدو يحضّر للتصعيد باتجاه جبهات نهم وصرواح.
ويعتبر هذا الصاروخ الجديد وهو محلي الصنع مفاجأة صادمة لقوى العدوان وتأكيداً على المضي قدماً للجيش واللجان الشعبية في تطوير قدراتها العسكرية والانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
وفي هذا الإطار أكد الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، إن “القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والقوات الجوية مازال لديها الكثير من المفاجآت غير المعلن عنها حتى الآن، وكل يوم يحمل صدمات جديدة للعدوان بالضربات الاستباقية بعد أن حقنا الكثير من دماء اليمنيين بتحولنا من الدفاع إلى الهجوم”.
وأضاف راشد في تصريحات صحفية أمس أن :”الصاروخ الجديد الذي تم إطلاقه أمس على العرض في معسكر ماس بمحافظة مأرب بجبهة صرواح، هو صاروخ باليستي متوسط المدى “متشظي”، أي يحمل آلاف الشظايا في الرأس المتفجرة، ما يتيح له إصابة أكبر عدد من الأفراد بين التجمعات، وهو يشبه إلى حد كبير الصاروخ المتشظي “توشكا”.
وتابع الخبير العسكري إن “القوات المسلحة لم تعلن عن الصاروخ من قبل من أجل تحقيق المفاجأة، وهى تقوم بالإعلان عن كل سلاح حسب التوقيت المناسب، وتم الإعلان عن اسم الصاروخ فقط من جانب المتحدث العسكري نظرا لأن إطلاقه اليوم على معسكر ماس في مأرب شكل صدمة كبيرة نظرا لإنتاجه في زمن قياسي”.
وأكد راشد أن “اليمن اليوم يمتلك خبرة عسكرية تكنولوجية كبيرة جدا لأنه اشتغل خمس سنوات من الحرب كحقل تجارب لكل ما يقوم بإنتاجه ضد العدوان، وفي نفس الوقت طور بشكل كبير معلوماته المخابراتية والتي لها دور كبير في معرفة دقة السلاح الجديد وفاعليته”.
وأوضح الخبير العسكري أن “اليمن جربت كل طرق السلام مع التحالف وأثبتت الأيام أن الرادع الوحيد لهم والذي يجبرهم على السلام والتفاوض هو الردع العسكري، وهو ما تحقق على الأرض بعد أن وضعنا أيدينا على أكثر المناطق إيلاما لهم وهى حقول وشركات النفط، وفي اعتقادي أنها ستجبرهم على وقف الحرب”.