الثورة نت/
تمجددت الاشتباكات بين “قوات الحماية الرئاسية” المدعومة سعوديا والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في منطقة جبل حديد بمدينة عدن، فيما توسعت شرق المنطقة بحي خور مكسر.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من منازل المواطنين بمناطق كريتر والبنك المركزي تعرضت لقصف بقذائف “آر بي جي” في حين استهدف قصف محطة المشتقات النفطية التابعة لمؤسسة المياه في خورمكسر.
وأفاد شهود عن تصاعد ألسنة اللهب تتصاعد من داخل خزانات المحطة.
يأتي هذا بعد أن شهدت خلال الساعات الماضية هدوء حذر عقب اشتباكات عنيفة أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من قوات الفار هادي ومسلحي الحزام الأمني التابعة للإمارات العربية السعودية.
ويتجمع عدد من جنود الحزام الأمني وآخرين تابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يتجمعون في عدد من النقاط وسط المدينة، بينما تعيش المدينة حالة من الشلل شبه التام.
وبدأت المواجهات عقب دعوة هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي قواته لاقتحام قصر المعاشيق، وفق أجندة إماراتية لتعزيز حالة الانقسام وضمان السيطرة عبر أدواتها على الجنوب اليمني قادم الأيام.