الثورة /
اقدمت عناصر الخيانة والارتزاق التابعة للعدوان في محافظة الجوف على تعذيب أسير من أبناء الجيش واللجان الشعبية حتى فاضت روحه الطاهرة شهيدا
وقالت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بصنعاء بأن الخونة في الجوف اقترفوا جريمة نكراء بحق الأسير احمد صالح علي احمد الفقيه وقاموا بتعذيبه حتى الموت .
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها أمس وتلقت “الثورة” نسخة منه بأن هذه الجريمة البشعة تأتي بعد شهر واحد من ارتكاب المرتزقة جريمة تصفية الأسير محسن الغاثي في شبوة مشيرة إلى أن الأسير الشهيد احمد الفقيه هو من ضمن الأسرى المدرجة اسماؤهم في كشوفات السويد وممن اعترف الطرف الآخر بوجودهم وتم ادراج اسمه لدى الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي كأحد الأسرى المعترف بوجودهم.
وعبرت لجنة شئون الأسرى عن ادانتها للجريمة مؤكدة بأن استمرار وتكرار مثل هذه الجرائم الصادمة بحق الأسرى دليل على انها اصبحت منهجية وسلوك متعمداً لدى قوى العدوان والخونة التابعين لهم وان توقيتها يهدف إلى افشال كل المساعي الرامية إلى تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى .
وأشار البيان إلى أن صمت الامم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه هذه الجرائم قد شجع العدوان ومرتزقته على تكرارها محملا النظام السعودي وقيادات المرتزقة في محافظة الجوف كامل المسئولية الاخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة.
ودعت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى المبعوث الدولي إلى اليمن وفريقه واللجنة الدولية للصليب الأحمر باعتبارهم رعاة اتفاق تبادل الأسرى إلى إدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم مماثلة والتحرك بمسؤوليتهم لحماية الأسرى في سجون قوى العدوان وفقا لما نص عليه اتفاق تبادل الأسرى كما دعت كافة المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجرائم بحق الأسرى وملاحقة مرتكبيها لينالوا القصاص العادل والرادع.