واشنطن وموسكو تنسحبان رسميا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى

الثورة نت/..
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الجمعة، عن انسحاب بلاده رسميا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو.
ووفقا لوكالة “رويترز” فقد قال بومبيو في بيان حول الانسحاب الأمريكي أن ” الولايات المتحدة لن تبقى طرفا في معاهدة تنتهكها روسيا عمدا”.
وأضاف “أن عدم امتثال روسيا بموجب المعاهدة يهدد المصالح العليا للولايات المتحدة”، معتبرا أن “تطوير روسيا وتطبيق نظام صاروخي ينتهك المعاهدة يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، الموقعة في واشنطن، قد انتهت منذ اليوم بمبادرة من الولايات المتحدة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها، اليوم: بمبادرة من الجانب الأمريكي، تم إنهاء المعاهدة بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأميركية حول حظر صواريخها المتوسطة وقصيرة المدى، الموقعة في واشنطن في 8 ديسمبر 1987″.
يذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في أوكتوبر من العام 2018 انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 فبراير من العام 2019 على إعلان ترامب قائلا بأن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة وذلك بسبب الموقف الأمريكي القائم على الانسحاب من هذه المعاهدة المشتركة بين الدولتين.
ووقع بوتين في يوليو الماضي من هذا العام على مرسوم بشأن تعليق العمل بمعاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة، أي إن إف)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف.
وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط  1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير 500─1000 كيلومتر.
وكالات
قد يعجبك ايضا