ناقش لقاء للوحدة التنفيذية الرئيسية بوزارة الأوقاف والإرشاد والوحدات الفرعية التابعة لها بأمانة العاصمة والمحافظات، اليوم الأحد، مشروع خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، بوزارة الأوقاف ومكاتبها بالمحافظات.
وفي اللقاء الذي ضم وزراء الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي والتخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أهمية دور وزارة الأوقاف الإرشادي في أطار تنفيذ الروية الوطنية من خلال التوعية بمخاطر العدوان وتنمية إيرادات الأوقاف والحفاظ على ممتلكاته.
وكشف عن إطلاق خطة الرؤية الوطنية الشاملة 2021 – 2030 مطلع العام القادم والتي ستكون متناسقة ومزمنًة ومتكاملة ستتضمن موجهات حول المشاريع والفرص الاستثمارية لقطاعات الدولة .
وقال ” نحن قادرون على المضي لبناء الدولة اليمنية الحديثة بالاستفادة من المقومات والمقدرات التي يمتلكها اليمن، خاصة ما يتعلق بالمورد البشري والإمكانيات الإقتصادية الواعدة “.
من جانبه أكد وزير الأوقاف الحرص على إعداد الخطط والبرامج لتفعيل النشاط التوعوي والتثقيفي وتعزيز العمل المشترك مع جميع المكونات في مواجهة العدوان والحفاظ على الوحدة الداخلية.
وأشار إلى مضامين خطة الرؤية الوطنية المطلوبة من الأوقاف لإبراز الهوية الإيمانية للشعب اليمني وتعزيز الوعي بأهمية مناهضة المشروع الأمريكي والحضور الثقافي في مختلف وسائل الإعلام وتأهيل الموظفين وتفعيل القطاعات الإرشادية والثقافية والأنشطة الإرشادية بالوزارة ومكاتبها بالمحافظات.
وتطرق الوزير العجي إلى أن من ضمن خطة المرحلة الأولى للرؤية تفعيل وتطوير القطاع النسائي وتأهيل الكوادر في مختلف التخصصات ورفع الأداء الإداري لتحسين مستوى العمل وتعزيز رسالة المسجد بتوجيه الخطاب الديني الجامع .
وبين أن خطة تنفيذ الرؤية، تتضمن أيضا تفعيل الحلقات القرآنية المسجدية والاهتمام بتعليم النشء واستمرار عقد اللقاءات والمؤتمرات في هذا الجانب.
فيما أشار وزيرا التخطيط والتعاون الدولي والصناعة والتجارة إلى أن المرجعية الأساسية لإعداد الخطط والبرامج، هي الرؤية الوطنية وأدبياتها والموجهات الإرشادية .
وأكد الوزير الكميم الاستعداد للتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد عبر الجهاز المركزي للإحصاء لحصر ممتلكات وأراضي الأوقاف بصورة شاملة، بما يكفل النهوض بالقطاع الوقفي والإرشادي .. مشددا على ضرورة أن تكون خطة وزارة الأوقاف والإرشاد ضمن الرؤية الوطنية واقعية وقابلة للتنفيذ .
في حين أبدى الوزير الدرة الاستعداد للتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد لاستثمار أراضي الوقف في إنشاء مناطق صناعية وزراعية بما يكفل تشغيل الأيادي العاملة وتحقيق التنمية الذاتية في القطاعين التنموي والزراعي.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد ناجي ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء مكاتب الأوقاف بأمانة العاصمة والمحافظات، أشار رئيس الوحدة التنفيذية بوزارة الأوقاف والإرشاد علي الفران إلى أن وثيقة الموجهات الإرشادية تهدف إلى تنميط العمل التخطيطي والتحليلي لخطة المرحلة الأولى على المستويات المركزية والمحلية وتوحيد قوالب العمل عبر الضوابط والمعايير والإرشادات.
ولفت إلى الأسس والاعتبارات اللازم مراعاتها أثناء إعداد خطط الوزارة وقطاعاتها ومكاتبها للمرحلة الأولى 2019-2020 وأبرزها مشاركة الجميع في إعداد وتنفيذ الخطة ومراعاة الإمكانات والموارد المتاحة والمرونة والواقعية أثناء إعداد الخطة.
من جهته استعرض نائب رئيس المكتب الفني بوزارة الأوقاف عبداللطيف المعلمي مهام الوحدة التنفيذية الرئيسية منذ إنشائها وإبلاغ المكاتب بإعداد الخطة المرحلية وفقا للمواجهات الإرشادية مع إرسال جداول الخطة وبطاقة المبادرة ومناقشتها مع المكاتب والوحدات الفرعية.
وأكد أنه تم ترجمة الموجهات الإرشادية إلى أهداف ومبادرات وفقا للنماذج، وتحويلها إلى مبادرات كمية ورقمية يسهل تنفيذها وفقا للإمكانيات المتاحة.