الثورة / أحمد كنفاني
أدانت منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني استمرار حصار قوات التحالف السعودي الإماراتي للمدنيين بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة منذ يونيو 2018م.
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها أمس إلى أن حرمان المدنيين بالمديرية طوال عام كامل من الغذاء والدواء وما تعرضت له منازل المواطنين فيها من تدمير من خلال استهدافها وقصفها بالمدفعية والهاون تعد جرائم حرب ولا يجب السكوت عنها ويجب تحرك المجتمع الدولي ازائها.
وعبرت المنظمة عن اسفها للوضع المأساوي الذي باتت تعيشه المديرية وقاطنيها في ظل الصمت المخزي للأمم المتحدة وعدم اكتراثها بالخطر الذي بات يهدد حياة ساكنيها.
وحذرت المنظمة من تفاقم الاوضاع بالمديرية حيث اضحى الاطفال الرضع يموتون على أيادي أمهاتكم من شدة الجوع واصابتهم بسوء التغذية ناهيك عن تعرض المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والجرحى لخطر الموت بسبب نقص الادوية وعدم توفرها.
ولفتت المنظمة الى ان هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته في حق ابناء الدريهمي تأتي في ظل استمرار اختراقه للهدنة “اتفاق السويد” وتنصله عن تنفيذ اعادة الانتشار أمام مرأى ومسمع من العالم وفي مقدمتهم الأمم المتحدة التي لم تقوم بأي دور ايجابي حتى الآن يخدم اليمن وابناء الحديدة.
واطلقت المنظمة نداء استغاثة لكافة أحرار العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بفك الحصار عن مدينة الدريهمي والزام العدوان ومرتزقته السماح بإدخال المواد الإغاثية والدوائية للقاطنين فيها والضغط على دول تحالف العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي على تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة وإعادة الانتشار وايقاف العدوان علي اليمن ورفع الحصار وتشكيل لجنة تحقيق محايدة في كل الجرائم التي ارتكبها في كافة المحافظات اليمنية والتي وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى ومحاسبتهم وفقا للقوانين والأعراف الدولية.